وأضاف المسؤول الأممي في تصريح له، إن لدى "الأونروا" تمويلا لبناء 2000 من البيوت، إلا أن العجز في التمويل يعيق عمليات البناء لآلاف البيوت المدمرة في قطاع غزة، وأن الوكالة تبني الآن 700 بيت من البيوت المهدمة في القطاع، معربا عن أمله في أن يتم إنجاز بناء 1000 بيت خلال العام الحالي.
وأكد أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول مواد البناء من خلال "آلية الإعمار" ستكون له نتائج سيئة في حال استمراره، معربا عن أمله في إنهاء المنع خلال أيام قليلة، وأن محادثات تدور بين الجانب الإسرائيلي ومسؤولي الآلية للوصول الى حل قريب لهذه الاشكالية.
وحول تعيين مستشارين متقاعدين من موظفي "الأونروا" قال بو شاك: إن الموضوع يتعلق بمستشارين اثنين لديهما خبرات خاصة ولفترة مؤقتة، أحدهما يتعلق بـ"أسابيع المرح" التي سيتم تنفيذها لآلاف الأطفال خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين.
وفيما يخص تعيين مستشار من خارج "الأونروا"، أضاف بو شاك، إن هناك نقاشا دار حول هذا الموضوع داخل "الأونروا"، لكن الموضوع لم يتم تنفيذه، معربا عن اعتقاده بأن القضية الرئيسية ليست قضية المستشارين الاثنين اللذين تم تعيينهما مؤقتا وسيعملان لفترة مؤقتة، ولكن قضية خلق فرص عمل للأجيال الشابة.
وذكر أن مؤتمرا لإعادة إعمار غزة يرأسه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله سيعقد في 13 ابريل الحالي، وستحضره الأمم المتحدة والمانحين، وستتم مناقشة قضية الإعمار وتأخيرها.