"أونروا": مباحثات مع إسرائيل لإعادة إدخال "الإسمنت" لغزة

الحدث - الأناضول

قال "بو شاك"، مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، إن مسئولين أُممين، وفلسطينيين، يجرون مباحثات مع السلطات الإسرائيلية، لتجديد إدخال "الإسمنت" إلى غزة. 

وأضاف "بو شاك"، خلال مؤتمر عقده اليوم، في مقرّ وكالة أونروا بمدينة غزة:" نأمل أن يتم حل قضية توريد الإسمنت لقطاع غزة لصالح المشاريع الخاصة، في القريب العاجل، لأنها قضية مهمة بالنسبة لإعادة إعمار القطاع". 

وأوقفت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، إدخال الإسمنت لصالح المشاريع الخاصة في قطاع عزة دون إبداء الأسباب. 

وفي موضوع آخر، أوضح "بو شاك" أن أكثر من (700) عائلة في قطاع غزة استلمت مؤخراً، دفعات مالية، للبدء بإعمار منازلها التي دمّرتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، تدميراً كلياً. 

وقال بو شاك إن عدد المنازل التي ستعيد "أونروا" بنائها مع نهاية عام 2016، سيبلغ حوالي "ألف" منزل، من المنازل المدمرة كلياً.

وذكر أن أونروا سلمت مساعدات مالية لأكثر من (70) ألف عائلة بغزة، لإعادة إعمار منازلها التي دمرت جزئياً، خلال الحرب الأخيرة. 

وذكر "بوشاك" أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، سيترأس في 13 إبريل/ نيسان الجاري، مؤتمراً يناقش إعادة إعمار قطاع غزة، وهو الأول من نوعه بعد مؤتمر القاهرة الذي عقد في أكتوبر/ تشرين الأول 2014.

وأضاف:" سيحضر هذا المؤتمر، بالإضافة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وكالة أونروا، وممثلين عن الدول المانحة، والدول التي لها إنجازات في مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، وسيتم مناقشة التحديات والصعوبات في قضية إعادة الإعمار". 

وعن المشاريع التي أنجزتها "أونروا" خلال عام 2015، قال:" تم إنشاء حوالي (8) مدارس جديدة، وخفّضت بذلك عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين من (80)% إلى (75)%". 

وتابع:" تم خلق فرص عمل لحوالي (29) ألف شخص، إذ يمثّل حجم تلك الوظائف ما نسبته (10.5)%، من حجم قوة العمل في قطاع غزة". 

وشنّت إسرائيل حربًا على قطاع غزة، في السابع من يوليو/ تموز 2014، أسفرت عن قتل 2320 فلسطينيا، وهدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد الوحدات المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.