الحدث- القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 22 مواطناً أكثر من نصفهم من القاصرين، وذلك عقب مداهمتها لعدد من منازل المواطنين في مدينة القدس.
وأوضح شهود عيان، أن الاعتقالات تركزت في حي الثّوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وحي شعفاط، وأحياء سلوان.
وأفاد بيان لشرطة الاحتلال، بأن من بين المعتقلين ستة أطفال يبلغون من العمر 12 عاما من حي الثوري "أبو طور"، وذلك بتهمة رشق زجاجات حارقة على قوات الاحتلال والمستوطنين، وثلاثة آخرين من حي شعفاط وسط القدس المحتلة بتهمة رشق القطار الخفيف في القدس بالحجارة، وأربعة قاصرين من سلوان؛ بحجة إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال، والمعتقلين الآخرين تم اعتقالهم، بحجة مقاومة الاحتلال بالزجاجات الفارغة والحجارة.
وأشار إلى أنه تمت إحالة وتحويل المعتقلين إلى مراكز الاعتقال والتحقيق في المدينة.
وفي سياق متصل، أبعدت شرطة الاحتلال، خديجة خويص من سكان حي جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة لمدة 15 يوماً كشرطٍ لإخلاء سبيلها من مركز الاعتقال.
وقال شهود عيان إن ضابطا في شرطة الاحتلال سلّم، اليوم الثلاثاء، أمر استدعاء لحارس المسجد الأقصى مهند ادريس، للتحقيق والاستجواب في مركز التوقيف والتحقيق 'القشلة' في باب الخليل بالقدس القديمة صباح غد الأربعاء، بسبب تصديه لأحد المستوطنين خلال محاولته أداء صلوات وشعائر تلمودية في باحات الأقصى.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت السيدة المقدسية خويص بتهمة ضرب مستوطن خلال اقتحامه للمسجد الأقصى ومحاولته أداء طقوس تلمودية فيه، وصراخها بهتافات التكبير في باحات المسجد ضد المستوطنين.
تجدر الإشارة إلى أن شرطة الاحتلال أبعدت الأسبوع الماضي أربع سيدات عن المسجد الأقصى لمدة 40 يوما بسبب 'التكبير'.