الحدث- وكالات
أعلن الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن أي تحرك ضد تنظيم الدولة الإسلامية يجب أن يضم إيران، مضيفا أن "بين العراق وإيران حدود بطول حوالي ألف كيلو متر، وإيران قدمت لنا مساعدات إنسانية وعسكرية".
وقال معصوم، الذي شارك في مؤتمر "السلام والأمن في العراق" في باريس أمس، إنه "ليس المهم أن يشارك الجميع في الضرب، المهم أن يشاركوا في القرار".
وأوضح معلقا على الموقف الدولي الرافض لمشاركة إيران بقوله إن محاربة "الدولة الإسلامية" يجب أن تكون أولوية "وإذا أردنا محاصرة داعش وضربه فمن الأولى تجميع الدول الإقليمية حول موقف واحد".
وأعرب الرئيس العراقي في حديث لوكالة "أسوشيتد برس"عن أمله "من الأطراف المشاركة في هذا المؤتمر أن يقدروا الظروف ويشعروا بالمخاطر التي تهدد المنطقة والعالم".
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ستكون شرسة، وتتطلب تظافر الجهود، مضيفا أن التنظيم الإرهابي ارتكب جرائم لا تغتفر في حق الشعب العراقي.
وأضاف الجعفري في مؤتمر صحفي له مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أمس، أن "العراق ليس وحده في مواجهة "الدولة الإسلامية" والجميع أثبت أنه سيقف إلى جانب العراق من دعم إنساني وعسكري لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي".
.png)
