الحدث- فلسطين ، الأردن
أعلنت سامسونج الكترونيكس، الشركة الرائدة في تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة، عن طرحها لأحدث مستشعرات الصور في الهواتف الذكية، والذي يصل وضوحه إلى 12 ميغابكسل، الأمر الذي سيعزز جودة الصور الملتقطة في الهاتف الخلوي . ولأنها ما زالت في طور الإنتاج الكمّي ، فإن هذا المستشعر 1.4 تم تزويده بتقنية البكسل الثنائية التي كانت مخصصة للكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة (DSLR). حيث تساعد هذه التقنية على التركيز التلقائي السريع عند التقاط الصور بسرعة مع الحصول على صور عالية الجودة حتى عند التصوير في ظروف الإضاءة الضعيفة.
فقال السيد بن هور، نائب رئيس التسويق، حلول LSI للأعمال في سامسونج الكترونيكس: "مع ال 12 مليون بكسل في مرحلة الكشف عن التركيز التلقائي، يقدم مستشعر الصور الجديد أداءً احترافياً بالنسبة للتركيز التلقائي في هاتف خلوي،" وأضاف: "سيصبح باستطاعة المستخدمين أن يلتقطوا صوراً لأحداثهم اليومية ولحظاتهم المهمة فوراً قبل أن تنتهي تلك اللحظة، بغض النظر عن وضع الإضاءة المحيطة."
كما يوظّف مستشعر الصور الجديد، والمزوَّد بتقنية البكسل الثنائية، صمامين ثنائيا الضوء أحدهما في النصف الأيمن للبكسل والأخر في النصف الأيسر، في حين أن مستشعر الصور التقليدي يكرّس أقّل من 5% من البكسلات، عدا عن احتوائه على صمام ثنائي ضوئي واحد؛ والذي يحول جزيئات الضوء إلى تيارات ضوئية قابلة للقياس في مرحلة الكشف. كما أن كل بكسل في مستشعر الصور الثنائي قادر على كشف الاختلافات في الإضاءة عند التقاط الصور، كما أن التركيز التلقائي أصبح أسرع وبشكل ملحوظ. ومع هذه التحسينات الرائدة، فإن مستشعر الصور يضمن صوراً واضحة وحادة، خاصة للأجسام المتحركة حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة.
وقد اعتمد مستشعر الصور أيضا تكنولوجيا ISOCELL الخاصة بسامسونج، والتي تعزل الصمامات الضوئية الثنائية في كل بكسل مع جدار بدني للحد من الألوان الجانبية، وتعظيم أداء المستشعر.
وللحصول على أفضل أداء مع الحفاظ على صُغر الحجم، فقد تم تطوير المستشعر الجديد مع تقنية تلاصق الرقاقة (chip-stacking) المتطورة. إذ يعمل مستشعر الصور ثنائي البكسل على رصّ مستشعر بحجم 65 نانومتر ورقاقة ذكية بحجم 28 نانومتر ليقدما معاً تجربة مميزة في التقاط الصور في الهواتف الذكية.