الحدث - الأناضول
قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن المنطقة العربية تشهد ما وصفه بـ"التسويات التاريخية"، معربا عن أمله أن تصب نتائجها في صالح القضية الفلسطينية.
وأضاف هنية، في كلمة له خلال لقاء مؤتمر برلماني دولي نظمته كتلة حماس البرلمانية في مدينة غزة اليوم الأحد:" المنطقة نشهد تسويات تاريخية، نأمل أن تصب في صالح القضية الفلسطينية، هناك تسويات تجري الآن (لم يكشف طبيعتها)، وكلنا أمل أن تتواصل هذه الجهود حتى تصل الدول العربية لوحدة القرار والمصير".
وأعرب المسؤول في حماس، عن أمله في أن "تهدأ عاصفة الصراع المذهبي، والطائفي في المنطقة وأن تتوحد الجهود العربية، لخدمة القضايا الإنسانية".
وأكد هنية على حرص حماس على "المضي قدما في كل الخطوات التي تعيد العافية لعلاقة حركته بالمحيط العربي والإسلامي، والانفتاح على كافة الدول".
ودعا إلى تشكيل ما أسماه "حاضنة برلمانية عربية لدعم انتفاضة القدس، قانونيا، وماليا، وإنسانيا، والعمل على استمرارها، والتصدي لأي محاولة لإفشالها ووقفها".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين، وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
وفي سياق آخر، دها هنية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني.
وينعقد المجلس التشريعي منذ أحداث الانقسام عام 2007، بمشاركة نواب كتلة حركة حماس فقط، التي تهيمن على غالبية مقاعد المجلس.
وفي موضوع آخر جدد هنية حرص حركته على المضي قدما في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وتوفير كل المقومات والمرونة اللازمة لذلك على أسس واضحة.
وجرت لقاءات الشهر الماضي، في العاصمة القطرية، الدوحة، بين حركتي فتح وحماس لبحث آليات تنفيذ المصالحة، ومعالجة العراقيل التي وقفت في طريق تحقيق ذلك.
وطالب هنية، البرلمانات العربية، والدولية بأن تساهم في دعم القضية الفلسطينية، وإيصال معاناة الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، إلى كافة المحافل الدولية.
ونظمت كتلة حركة حماس البرلمانية في قطاع غزة مؤتمرا برلمانيا دوليا، قالت إنه يأتي دعما للقضية الفلسطينية شارك فيه أعضاء برلمان من دول عربية وإسلامية وأوروبية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.