الحدث- رام الله
قالت النائبة بالمجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل "قلصت" قرار إبعادها عن مكان سكنها من مدينة رام الله لأريحا من 6 أشهر إلى شهر، انتهى فعليا منتصف ليل أمس الإثنين - الثلاثاء.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت النائبة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرارا يقضي بإبعادها لستة أشهر قابلة للتمديد، إلى مدينة أريحا، بحجة قيامها بأعمال قد تضر بأمن المنطقة، حسب جرار.
جرار أوضحت في تصريح لها اليوم: "قائد جيش الاحتلال أصدر أمر جديدا أمس بأن مدة الإبعاد هي شهر تنتهي في 15 سبتمبر الساعة 12 ليلا، وتم إرساله للمحامية الخاصة بي، وبذلك يكون قد انتهى القرار وسأعود لبيتي".
ولم تنفذ النائبه قرار الإبعاد الذي صدر قبل شهر، وبقيت متواجدة في خيمة اعتصام في ساحة المجلس التشريعي في رام الله، رافضة القرار.
وقالت عن ذلك: "قرار الاحتلال جاء بعد رفضي لتنفيذه ونتيجة لحجم التضامن الشعبي والضغط الدولي للبرلمانيين بالعالم، وخيمة الاعتصام التي استمرت لمدة شهر، كما أن البرلمانيين في العالم لعبوا دورا ضاغطا على الاحتلال".
ومضت قائلة: "ليس مطلوبا منا تنفيذ أوامر الاحتلال عندما نتمكن من ذلك، وبالتالي مطلوب شيء من الصمود والصبر وحجم تضامن عالي محليا ودوليا للضغط على الاحتلال".