السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أية دولة هي الأولى ذات الميزانيات العسكرية الأكبر في العالم؟

2016-04-11 11:08:08 PM
أية دولة هي الأولى ذات الميزانيات العسكرية الأكبر في العالم؟
الجيش الامريكي

 

الحدث - رام الله

 

أكثر من 1.7 تريليون دولار - هو المبلغ الذي استُثمر في جيوش العالم في العام المُنصرم، وفق مُعطيات جديدة نشرها في الأسبوع الماضي معهد الأبحاث الدولية للسلام في ستوكهولم. كان العام المُنصرم أول عام، منذ 2011، طرأ فيه ارتفاع على المصروفات العالمية في مجال الحروب، بارتفاع نسبته 1% عن العام المُنصرم. طرأت تغييرات كثيرة هذا العام فيما يخص أول خمسة دول مصنفة وفق أكبر ميزانية مُخصصة للأمن، والهدف هو زيادة الاستثمار في هذا المجال بما يتلاءم مع التهديدات الآخذة بالازدياد.

 

في المرتبة الخامسة: بريطانيا

 

 

 

قفزت المملكة المُتحدة من المرتبة السادسة إلى المرتبة الخامسة في العام 2015، مع استثمار مبلغ 55 مليار دولار في الميزانية العسكرية.

 

يُمكن أن نرى من خلال نظرة فاحصة أن العام 2015 كان أول عام منذ 2009 تزيد فيه دول أوروبية الميزانية العسكرية دون اختزال، يُمكننا أن نفترض أن هناك علاقة مُباشرة لهذا بالحرب ضد داعش والعمليات الإرهابية التي اجتاحت القارة الأوروبية في العام الأخير.

 

في المرتبة الرابعة: روسيا

 

 

 

عملت روسيا على تطوير وسائل قتالية جديدة ومُتطورة، وكانت على خلاف مُستمر مع أوكرانيا وتدخلت في الحرب الأهلية السورية، ورغم ذلك، فتراجعت روسيا من المرتبة الثالثة إلى الرابعة، باستثمار وصل إلى 66.4 مليار دولار فيما يخص ميزانيتها العسكرية.

 

في الرتبة الثالثة: السعودية

 

 

 

أغدقت مملكة النفط الخليجية الكثير من الأموال في الحروب الدائرة حولها في العام المُنصرم: بدءا بدعم الائتلاف بقيادة أمريكا في الحرب ضد داعش وصولاً إلى الحرب في اليمن، سوريا، وإيران. أدت كل هذه الأسباب إلى زيادة الميزانية العسكرية في السعودية، التي تبلغ اليوم 87.2 مليار دولار، وهي ميزانية ضاعفت نفسها في العقد الأخير.

 

تجاوزت المملكة السعودية روسيا في التصنيف ووصلت إلى المرتبة الثالثة، ويعتقد المُختصون أن الميزانية العسكرية الحقيقية هي أكبر من ذلك (بعض المُعطيات بقيت سرية). إلا أنه من المنتظر أن تُقلص السعودية ميزانيتها العسكرية بسبب تراجع أسعار النفط، وهو المورد الأساسي لديها.

 

في المرتبة الثانية: الصين

 

.

 

 

كانت القوى العُظمى الآسيوية الدولة الوحيدة، فيما عدا الأولى في التصنيف، التي وصلت ميزانيتها العسكرية إلى أكثر من 100 مليار دولار في العام الماضي، ووصلت إلى 215 مليار دولار. يُشار إلى أن هذا الرقم ليس رقمًا رسميًا نشرته الدولة بل يدور الحديث عن تقديرات فحسب.

 

تُحافظ الصين على موقعها في المرتبة الثانية على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي فيها. بقيت الإنفاقات العسكرية فيها ضخمة جدًا - للمقارنة، أكبر بـ 4 مرات من الهند، الدولة الثانية من حيث الإنفاق العسكري في قارة آسيا. تنظر دول أخرى إلى ميزانية الصين العسكرية نظرة قلق نظرًا لاستثمارها الكبير في سلاح البحرية الخاص بها.

 

في المرتبة الأولى: الولايات المُتحدة

 

 

 

تقلصت إنفاقات الولايات المتحدة العسكرية بـ 4% تقريبًا منذ العام 2006 - ولا تزال الولايات المُتحدة أكثر دولة تنفق أموالا في المجال العسكري والتي تصل إلى رقم غير مسبوق وهو 596 مليار دولار. وللتوضيح فقط، يفوق هذا المبلغ ميزانيات الأمن في الدول الأربع، المُصنفة قبل الولايات المُتحدة، مُجتمعة.

 

أدت نهاية الحرب في أفغانستان والعراق إلى تراجع بنسبة 21% في الميزانية العسكرية الأمريكية منذ العام 2010، إنما في عام 2016 يتوقع المختصون أن تبقى الميزانية كما كانت في العام 2015. حيث إن التحديات الأمنية، وعلى رأسها الحرب ضد داعش، لا تزال قائمة.