الحدث - رام الله
أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، حملة لدعم ترشيح عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” المعتقل لدى إسرائيل مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام.
وأطلقت الهيئة الحملة بالشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني ونادي الأسير الفلسطيني.
وقال رئيس الهيئة، عيسى قراقع، خلال مؤتمر صحفي في مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله، إن ترشيح أسير فلسطيني لدى إسرائيل للجائزة الدولية “يعري الاحتلال الإسرائيلي ويفضح كذبه واتهامه للأسرى بالمجرمين وهو انتصار للقضية الفلسطينية”.
وذكر قراقع أن الهيئة على اتصال مع أشخاص حصلوا على الجائزة في دول متعددة لكسب تأييدهم ودعمهم وكذلك ستتم مخاطبة دول وبرلمانات من أجل دعم هذه الحملة.
واعتبر أن مجرد ترشيح البرغوثي بغض النظر عن فوزه بالجائزة من عدمه “له دلالات سياسية وقانونية وأخرى رمزية وتمثل انتصارا للشعب الفلسطيني وأسراه ضد الظلم الإسرائيلي”.
بدوره قال رئيس كتلة “فتح” البرلمانية، عزام الأحمد، إن سيتم العمل والتحرك وفق قواعد وشروط جائزة نوبل للسلام والعمل مع الدول المحبة للسلام والعدل لكسب تأييدهم ودعم البرغوثي.
واعتبر الأحمد أن ترشيح البرغوثي “سيمثل إدانة لسياسة إسرائيل وهناك ثقة أنها لن تستطيع إيقاف هذه الحملة بفضل دعم الدول المؤيدة للقضية الفلسطينية والمؤمنة بعدالتها”.
وجرى إطلاق صفحات إلكترونية خاصة لدعم ترشيح البرغوثي على مواقع التواصل الاجتماعي، علما أنه معتقل منذ عام 2002 ويقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة.