الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"صدرك مش صدر كنافة.. فكيها"

2014-09-16 06:44:29 PM
صورة ارشيفية

 الحدث: وكالات

كتبت الناشطة في المجتمع المدني “عصمت فاعور” على صفحتها الخاصة على Facebook: “بدل حملة سطل الماء انا اؤيد حملة الثياب من دون سوتيان للنساء.. هي فعلاً قمة التحرر من القيود الانثوية وبدها جرأة”.

وتابعت عصمت “عندما نزعت المرأة “الغابونية” خلال الحرب العالمية القبعة الكبيرة والمليئة بالريش، كانت نقطة الفصل لتقدمها ونزولها لميدان العمل ومن ثم نزعت الـ”كورسيه” المشدود والمعقد وبدأت تلبس ثياباً أقل قماشاً وصولاً الى الستينيات وعهد الثورة، حيث خلعت النساء حمالة الصدر ولبست الجينز، هذه الأمور لم تكن عبثية انما لها دلالاتها لتطور المرأة وانفتاحها وخرقها للمفهوم المجتمعي المحدد لها، هذا الكلام قد لا يعيره أهمية الكثير من المثقفين.. وقد يحاولون تسخيف الفكرة، ومن يقف هكذا موقف لا يختلف عن “داعش” الذي حصر المرأة في الدور الجنسي فقط!”.

وكانت مجموعة من الناشطات اللبنانيات اطلق حملة تحت عنوان “صدرك مش صدر كنافة.. فكيها”، وذلك لتشجيع النساء على التخلي عن ارتداء “السوتيان” بوصفها خطوة تعكس قمة التحرر من القيود الأنثوية.

وفيما كانت عصمت فاعور مطلقة الحملة، منشغلة بالإنتقال الى منزلها الجديد، أحبت الاستراحة قليلاً وأطلقت فكرة جريئة جداً على Facebook، تدعو النساء الى الاستراحة والشعور بالتحرر من خلال خلع حمالة الصدر.

عصمت لم تكن تهدف كما تقول، إلى اطلاق اي حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ردود الفعل الايجابية والسلبية التي حصدها الـ Post شجعها على إطلاق، مع مجموعة من الأصدقاء، حملة تحت عنوان ” صدرك مش صدر كنافة.. فكيها” والتي لاقت رواجاً سريعاً على مواقع التواصل والرأي العام، بين مؤيد ومعارض.

وردّت على منتقديها قائلةً : “لقد فوجئت بردود الفعل المستنكرة، فأنا لا أدعو المرأة للتعري، كل ما في الأمر أن تكون مرتاحة تحت ملابسها ليس أكثر، فالسوتيان مزعجة ولو كانت شيئاً مريحاً لما تخلت عنها غالبية النساء عند النوم”.