ترجمة "الحدث": ضغوط أمريكية لزيادة دعم موازنة إسرائيل العسكرية لتصبح 600 مليون دولار

ترجمة الحدث- فرح المصري

نشر هذا التقرير في صحيفة "GLOBES" بعنوان: المساعدات الأمريكية لوحدة الصواريخ الإسرائيلية سترتفع إلى  600 مليون دولار.

وهذا نص التقرير:

بالرغم من أن هناك العديد من الخلافات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأمريكي، إلا أنه لا يزال هناك بعض المواضيع المشتركة بينهما، وعلى رأسها "منحة المساعدات العسكرية لإسرائيل".

كبار مجلس الشيوخ والنواب يطالبون إدارة أوباما برفع حد المساعدات العسكرية لإسرائيل والمخصصة لعام 2017، إلا أنهم لم يحددوا بعد المبلغ المراد إضافته، ومن الجدير ذكره أن هذه المنحة منفصلة تماماً عن المساعدات العسكرية الكلية والشاملة لإسرائيل والتي ستصل إلى 3.1 مليون دولار.

مدير وكالة الدفاع الصاروخي "جيمس سيرينج" يقول لمجلس الشيوخ: إن أعضاء التشريعي يريدون رفع المبلغ المخصص من إدارة أوباما والبالغ 150 مليون دولار إلى 600 مليون دولار لتمويل برنامج الدفاع الصاروخي بالتحديد.

ويتابع سيرينج: "إن اسرائيل تتوقع أن تتلقى المزيد من الأموال لبرنامج الدفاع الصاروخي في السنة المالية لعام 2017 يفوق هذا العام".

ومن الجدير ذكره، أن البيت الأبيض كان قد اقترح منح اسرائيل 150 مليون دولار في عام 2016ـ إلا أن الصفقة النهائية التي وافق عليها الكونغرس وصلت لـ488 مليون دولار.

كما مٌنحت إسرائيل المزيد من الأموال في عام 2015 لتطوير برامج رئيسية في مجال الدفاع الصاروخي والقبة الحديدية بالتحديد.

ويؤكد سيرينج أن الزيادة المالية للبرنامج الاسرائيلي ستعود بالنتائج المباشرة والايجابية للدفاع الأمريكي، وخاصة وأن القبة الحديدية تعد اتفاقاً مشتركاً بين الولايات المتحدة واسرائيل، وهناك محادثات مشتركة بين الطرفين لتطوير إنتاج "الرافعة ديفيد".

وطالب سيرينج أعضاء الشيوخ بزيادة المبالغ الخاصة بنظام الدفاع لأن هناك علاقة مباشرة بين الدفاع الوطني لاسرائيل والولايات المتحدة.

من جهته، يقول الممثل براد شيرمان عضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "إن تطوير التكنولوجيا المخصصة لأنظمة إسرائيل لها أهمية كبيرة بالنسبة لواشنطن، كما أننا نرى أن تطوير نظام الدفاع الإسرائيلي يعد "اخبتار" لنا خاصة وأن التكنولوجيا المستخدمة فيها أمريكية الصنع".

آدم سميث أحد كبار أعضاء الخدمات المسلحة يقول: "إن النظام الصاروخي مهم للغاية، خاصة وأنه يأتي ضمن الصفقة الايرانية، ولذلك نريد التأكيد على أنّ التزامنا اتجاه أمن إسرائيل لم يتغير، ونريد تأمينها من صواريخ قطاع غزة وحزب الله.

ويشاركه في الرأي النائب الديمقراطي في نيويورك "ستيف اسرائيل" الذي يقول: إن أحد أسباب رفضه لاتفاقية إيران النووية أنها لم تشر إلى مسألة القدرات الصاروخية لايران، وخاصة وأن الاخيرة تستغل هذا الصمت لزيادة تجاربها بهذا الخصوص وهذا يعني أنه علينا زيادة دفاعنا التكنولوجي لدول التعاون الخليجي، ما يعني  زيادة الاستثمار الخارجي لإسرائيل على المدى البعيد.