الحدث - رام الله
بدأت حركة حماس، الخميس 14 أبريل/نيسان 2016، عملية تكثيف أمني على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، عبر مضاعفة المواقع الأمنية لضبط الحدود، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة.
"إياد البزم" كشف عن بدء قوات الأمن الوطني بزيادة عدد قواتها ومضاعفة عدد مواقعها الأمنية على طول الحدود الجنوبية مع مصر لتتمكن من ضبط الحدود بشكل أكبر، على حد قوله.
وأشار إلى إقامة 3 مواقع أمنية للمرة الأولى في المنطقة الواقعة بين معبر كرم أبوسالم (كيرم شالوم، تسيطر عليه إسرائيل) وشرق رفح لتعزيز أمن الحدود".
وأضاف البزم: "هذه رسالة أننا معنيون بأمن الحدود واستقرارها، وأننا لن نسمح بأي خروقات أمنية أو استخدام المنطقة الحدودية للمساس بأمن مصر. نحن حريصون على أمن أشقائنا في مصر".
والتقط مصور وكالة فرانس برس صوراً لعناصر من الأمن الوطني التابع لحماس وهم يضعون نحو 10 بيوت متنقلة، الخميس، على طول الحدود مع مصر.
وقامت جرافات بتسوية الأرض قرب الحدود تمهيداً لوضع هذه البيوت على تلال رملية صغيرة، في حضور اللواء حسين أبوعاذرة، مسؤول قوات الأمن الوطني.
وقال ضابط أمني فلسطيني، لم يُرد كشف هويته: "هذه الترتيبات الأمنية الجديدة مهمة لطمأنة الإخوة في مصر بأن الحدود آمنة، وأننا لن نسمح بأي تجاوزات أمنية".
وكان وفد قيادي من حماس برئاسة موسى أبومرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة، أجرى محادثات مع المسؤولين الأمنيين في مصر الشهر الماضي بهدف تطبيع العلاقات التي شهدت توتراً لسنوات عدة.
وتغلق مصر بشكل شبه دائم معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لسكان غزة مع العالم الخارجي، ما يتسبب في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة في القطاع الذي يعيش فيه نحو 1,9 مليون شخص.
واعتبرت الحركة أن 2015 كان "العام الأسوأ" للمعبر؛ إذ تم فتحه 21 يوماً فقط "للحالات الإنسانية".
المصدر: هافنجتون بوست