الحدث- تل أبيب
أظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن أسعار المساكن في إسرائيل ارتفعت خلال 7 أشهر من العام الجاري بنسبة 4٪، بينما ارتفعت بنسبة 6.8٪ خلال الشهور الاثني عشر الماضية المنتهية في يوليو.
وبحسب التقرير، فإن أسعار المساكن واصلت ارتفاعها، على الرغم من الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي رافقها سقوط صواريخ من القطاع على مناطق وسط وجنوب إسرائيل.
وجاء في التقرير: "إضافة إلى عدم تأثر أسعار المساكن في إسرائيل بالعملية العسكرية على قطاع غزة، والتي استمرت أكثر من 50 يوماً، إلا أنها لم تتأثر أيضاً بالتباطؤ الاقتصادي الذي شهده البلاد خلال النصف الأول من العام الحالي".
ويعاني الاقتصاد الإسرائيلي في الوقت الحالي من تباطؤ لم يكن في حسابات الحكومة، حيث تراجعت فيه معدلات النمو للربع الأول إلى 2.7٪، وازداد تراجعاً خلال الربع الثاني إلى 1.5٪ .
وقدّر مكتب الإحصاء المركزي الارتفاع في أسعار المساكن خلال السنوات السبع الماضية أي منذ العام 2007، بنحو 96٪، وهي ثالث أعلى نسبة ارتفاع على مستوى دول منظمة التعاون والتنمية (OECD).
وقال الباحث في الإسرائيليات مهند عقل، إنه على الرغم من تراجع مبيعات المساكن خلال الشهور الثلاثة الماضية في إسرائيل، إلا أن الأسعار واصلت ارتفاعاتها المضطردة.
وأضاف خلال اتصال مع مراسل الأناضول، "الدراسات والإحصاءات تشير إلى طلب متزايد على الشقق السكنية، وهذا سيكثف من البناء خلال الفترة المقبلة، لتلبية الارتفاع في الطلب عليها".
يذكر أن القناة السابعة الإسرائيلية، أوردت مطلع الأسبوع الجاري، أن المجلس الوزاري الاقتصادي المصغر، صادق على مشروع قرار، يقضي برفع أعداد العمال الفلسطينيين في مجال البناء، بنحو 5000 عامل جديد.
وقالت القناة، إن 5 آلاف تصريح عمل جديد متوقع منحها للفلسطينيين خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك بهدف تكثيف عمليات البناء داخل المدن الإسرائيلية التي تعاني من أزمة سكن فيها، وارتفاع الطلب عليها.
وكالة الأناضول
.jpg)
.jpg)
