الحدث - رام الله
أكد المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الامم المتحدة المونيسنيور برناديتو أوزا، أن الكرسي الرسولي على قناعة تامة بأن مبدأ حل الدولتين، هو أفضل وسيلة للتوصل إلى اتفاق سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وأعرب المونسنيور أوزا في كلمة ألقاها في الأمم المتحدة حول الوضع في الشرق الأوسط، عن أمل الكرسي الرسولي بأن يكون الاتفاق الذي وقع بين الفاتيكان وفلسطين ودخل حيز النفاذ في الثاني من كانون الثاني/يناير المنصرم، خير مثال يشجع أطراف الصراع في المنطقة على الالتزام بصدق من أجل حل سلمي، وأن يكون أيضا مثالا للحوار والتعاون مع الدول العربية، وذات الأغلبية المسلمة.
وأشار إلى أن توقف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى الإجراءات أحادية الجانب، تعرض الحوار لإحياء عملية سلام حقيقية، للخطر.
وقال المونسنيور أوزا إن "البابا فرنسيس يَدْعُو الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، للنظر بضرورة السعي لتحقيق السلام بشجاعة، من خلال الحوار والمصالحة".
وأضاف أن التوصل إلى حل تسوية سلمي بين الجانبين يجب أن يصبح حقيقة على أرض الواقع، وأن لا يبقى مجرد حلم، وهو ما عبر عنه البابا فرنسيس خلال رحلته إلى الأراضي المقدسة عام 2014.