الحدث - رام الله
أعلن مجلس الامن اليوم الثلاثاء عن تمسكه بالقرار 497 والذي يفيد بأن "كل قرار بفرض السيادة والقانون الاسرائيلي في الجولان غير مقبول قانونيا"
وكان مجلس الامن الدولي عقد اليوم الثلاثاء جلسة مغلقة حول:" الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان"- ردا على تصريحات بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي بأن "الجولان سيبقى للأبد تحت السيادة الإسرائيلية".
الطلب لانعقاد الجلسة قدمته فنزويلا بدعم مصر، وهي الدولة العربية الوحيدة العضو في المجلس حاليا.
وفي رد لمندوب إسرائيل في مجلس الامن داني دانون إن "انعقاد الجلسة اليوم هو تجاهل تام للواقع في الشرق الأوسط، في الوقت الذي يذبح فيه الآلاف في سوريا وملايين المواطنين تحولوا الى لاجئين، مجلس الامن يختار التركيز بإسرائيل-الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. على مجلس الامن ألا يسمح بأن يتيح لجهات لها أهداف سياسية واضحة بأن تستغله كوسيلة تجريح ضد إسرائيل".
وتوقعت مصادر إسرائيلية وفق موقع "والا" في وقت سابق أن يخرج مجلس الامن عقب الجلسة ببيان مشترك يدين فيه الاجراء الأخير الذي قام به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعقد الجلسة الأسبوعية للحكومة في هضبة الجولان مؤكدا أن الجولان سيبقى للأبد تحت السيادة الإسرائيلية ويدعو فيه إسرائيل لاحترام القانون الدولي بما يتعلق بالجولان وعدم اتخاذ قرارات أحادية الجانب.
وكانت كل من الولايات المتحدة وألمانيا قد أوضحت في أعقاب تصريحات نتنياهو أنها لم تغير من موقفها التقليدي من الجولان بأنه "أرض محتلة"، مصيره سيحدد خلال مفاوضات بين إسرائيل وسوريا. لكن الدولتين أوضحتا أنهم لن يطالبوا إسرائيل الانسحاب من الجولان حاليا، لكن هذا لا يعني أنهما ستعترفان بتغيير أحادي الجانب لمكانة الجولان.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانا عقب تصريحات نتنياهو قالت فيه إن هضبة الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية معتبرة ما أعلنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأنها يمثل انتهاكا للشرعية الدولية المتمثلة فى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: موقع والا