الحدث - الأناضول
كشف موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عن دور قطري في وقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، وتهدئة الوضع الميداني، وذلك بعد ساعات من تصريحه بأن التدخل المصري أعاد الأوضاع في القطاع إلى ما كانت عليه قبل أحداث الأمس.
وتعرض قطاع غزة،اليوم الخميس و يوم أمس، لقصف مدفعي وجوي إسرائيلي، قالت تل أبيب إنه جاء رداً على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع، وأنفاق تشقها حركة "حماس" تحت الأرض للوصول إلى الأراضي الإسرائيلية بهدف تنفيذ هجمات، كذلك شهد اليوم نفسه، اشتباكات بين قوات إسرائيلية ومقاومين يُعتقد أنهم يتبعون لحماس على الحدود.
وقال أبو مرزوق في تصريح صحفي نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الخميس: "السفير القطري (محمد العمادي) في غزة واصل جهده وبصمت من اللحظة الأولى للتوغل، ودافعه النبيل حبه لأهله في غزة، وحرصه أن لا يهدم العدوان ما بناه في طول القطاع وعرضه".
ويتواجد في غزة حالياً، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، السفير محمد العمادي، الذي يزور القطاع بين الفينة والأخرى لتفقد المشاريع التي تنفذها بلاده.
وأعرب أبو مرزوق عن تقديره لجهد من وصفهم بـ"الرجال المعروفين" في كل الميادين في "صد العدوان الإسرائيلي".
وكان أبو مرزوق كشف في وقت متأخر من مساء أمس، أن "تدخل الجانب المصري أعاد الأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل التصعيد العسكري الإسرائيلي على حدود القطاع، الأربعاء".
ولم يصدر أي تعقيب رسمي من السلطات الإسرائيلية حول جهود بذلتها أطراف عربية لوقف التصعيد.
يُذكر أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، كانا قد توصلا يوم 26 أغسطس/ آب 2014 إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية،بعد حرب امتدت 51 يوماً أسفرت عن مقتل 2320 فلسطينياً وإصابة أكثر من 12 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير 100 ألف منزل ومنشأة بشكل كلي وجزئي، وقرابة 5000 منشأة اقتصادية تعرضت للتدمير الكلي والجزئي، وفق أرقام رسمية.