الحدث - رام الله
تقوم "ألفابت" وهي الشركة الأم لغوغل، منذ فترة بالعمل على إنشاء علاقة تعاون مع إحد مصنعي السيارات لمساعدتها في إطار مبادرة إنتاج سيارة ذاتية القيادة، ويبدو أن الشركة على قاب قوسين من الإعلان عن شراكة على مستوى عال في هذا المجال.
وبحسب تقارير، فإن "ألفابت" تعمل على "شراكة فنية" مع شركة فيات كرايسلر. وقد وصفت المحادثات بأنها مستمرة منذ عدة أشهر، ولكن يبدو ان الشركتين الآن هما في المراحل المتأخرة من هذه المحادثات، ما يعني أننا قد نسمع عن صفقة عاجلا وليس آجلا في حال صدقت التقارير.
وقد تم وصف هذه الشراكة بأنها شراكة منطقية، حيث أن "ألفابت" كانت قد قالت في وقت سابق انها لا تنوي الدخول من بناء السيارات بنفسها - لذلك فإنها سوف تحتاج إلى شركة أخرى، ويفضل أن تكون قانونية ومرخصة في الولايات المتحدة من أجل تحقيق رؤاها.
أما من جهة فيات، فإن مجلة وول ستريت جورنال التي تعنى بمجال الإقتصاد والمال قد لاحظت بأن الشركة، ومنذ فترة، تجوب صناعة السيارات بحثاً عن شركاء إما للإندماج أو لتعويض تكاليف الإنتاج والتنمية.
كيف يمكن لشراكة مع قسم السيارات ذاتية القيادة في "ألفابت" أن تساعد فيات في تحقيق غاياتها؟ هو سؤال يبقى رهن الإنتظار للإجابة عليه. ولكن على الأقل يبدو أن الشركة قد تشهد تدفقاً للسيولة في حال بدأت بإنتاج سيارات ذاتية القيادة لـ"ألفابت" بكميات كبيرة.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام قليلة على مساعدة "ألفابت" في تشكيل ائتلاف القيادة الذاتية لشوارع أكثر أمانا جنبا إلى جنب مع فورد، ليفت، اوبر وفولفو.
وتتطلع المجموعة لدفع الأنظمة والقوانين إلى الأمام من أجل السماح للسيارات الذاتية القيادة بأن تجوب الطرقات في كافة أنحاء البلاد.
ولكن التشريع هو جزء واحد فقط من معادلة قسم السيارات المستقل في "ألفابت" - وهذه الشراكة المزمع عقدها مع شركة فيات كرايسلر يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو تسهيل الجانب التقني من الموضوع.
المصدر: عالم السيارات