الحدث- رام الله
يحلم معظم الرجال بالارتباط بفتاة فائقة الجمال وقد يبذلون جهدا خرافيا في سبيل ذلك ولكن كل محاولاتهم غالبة ما تبوء بالفشل وفي النهاية يرتبطون بفتاة على قدر مناسب من الجمال.
ولا شك أن فكرة الارتباط في حد ذاتها لا تتلخص في المقام الأول حول نسبة جمال المرأة، بقدر ما هي ترتبط باعتبارات أخرى، كالأخلاق والثقافة والتربية وقدرتها عل تحمل المسؤولية ورعاية البيت ولكن ليس كل الرجال يفكرون هكذا.
ولا نستطيع أن ننكر أن الجمال إحدى عوامل تفضيل الرجل لامرأة عن أخرى ونستعرض فيما يلي أهم الأسباب التي تؤدي لفشل الرجل في الارتباط بفتاة فائقة الجمال.
احتياجاتها كثيرة
تختلف المعايير لدى المرأة فائقة الجمال عن غيرها، حيث إن احتياجاتها تكون كثيرة جدا وترغب في تلبية كل احتياجاتها مهما كانت صعبة المنال، كما أنها تحتاج ميزانية خاصة للعناية والحفاظ على جمالها وهو ما قد لا يتحقق بالنسبة لكثير من الرجال.
مغرورة
تعرف المرأة فائقة الجمال أنها مثالية جدا وتريد العثور على ما تستحق فعلا رغم أنه ليس بالسهل ويصل الأمر إلى درجة الغرور ولا يستطيع أي رجل احتلال قلبها بسهولة ويحتاج الأمر في بعض الأحيان لرجل مقاتل ذو إصرار كبير ويعرف ما يريد فعلا.
سن الارتباط
يعطي الجمال الفائق للفتاة ثقة زائدة عن الحد، حيث لا تريد الزواج بأول شخص يتقدم لها والإنجاب بعد فترة قصيرة لأنها ليست قلقة من مرور الزمن، كما تفكر معظم الفتيات أن الارتباط يجب أن يكون في عمر مبكر، وتفضل الانتظار حتى تعثر على الشخص المناسب، دون وضع أي اعتبارات لمسألة سنها.
لا تريد لأحد امتلاكها
تعرف الفتاة فائقة الجمال جيدا قيمة جمالها وقد يصل الأمر في بعض الأحيان لحد الغرور وتعرف أيضا ما تريد وما هي مواصفات الرجل الذي تستحقه، كما أن لديها مستويات فكرية مختلفة ولن تقبل أن تكون مع أي شخص عادي.
شخصية مستقلة
لا تهتم المرأة فائقة الجمال بأن يكون في حياتها رجل؛ حتى تكون لها حياة اجتماعية مريحة، سواء من الناحية المالية أو النفسية، فهي تتميز بالشخصية المستقلة في كل هذه الأمور وتستطيع جيدا تدبير أحوالها.
تمثل رهبة
تمثل المرأة فائقة الجمال والذكاء وصاحبة الثقة الكبيرة بالنفس، رهبة لبعض الرجال وقد تجعلهم يتهربون منها، ولا يتجرأون على تجربة حظهم معها، خوفا من ردة فعلها.
اختيارتها مختلفة عن الأخريات
قد يصل الأمر في بعض الأحيان بالمرأة فائقة الجمال، بالرغبة في عدم تكوين عائلة وامتلاك زوج وأولاد مثل الآخريات وترفض تماما فكرة الارتباط، فهي لا تسعى بالضرورة أن تكون مثلهن لأن لديها تطلعات أخرى أكثر أهمية بالنسبة لها، من منطلق رغبتها في تمضية أوقاتها بطريقة أخرى تشعر فيها بالحرية وعدم التقيد.
وظيفتها في المقام الأول
ترغب الفتاة فائقة الجمال بشدة في جعل أولوياتها لعملها وتفضل التركيز على إنجاح حياتها المهنية، ولا تريد لانشغالاتها الأسرية التحكم في حياتها، لذا تنفر من مجرد التفكير في الارتباط بأي رجل.
تسعى للنجاح
تسعى المرأة شديدة الجمال بكل قوتها للنجاح دائما وتخاف جدا من فشل علاقتها وانفصالها عن شريك حياتها، لذلك تفضل الانتظار وعدم التسرع حتى تتوفر لها كل الضمانات الكافية وتجد الرجل الذي يستحقها بالفعل وهو ما قد يؤدي إلى مضي الحياة وعدم ارتباطها على الإطلاق.