الحدث - رام الله
حمّلت حركة فتح، حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007، مسؤولية جريمة مقتل والدة مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الخميس، بعد الاعتداء على منزله.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم في فتح منير الجاغوب، إن "حالات القتل المُنظم والتصفيات الجسدية، وعمليات السطو التي تشهد مراحل حرجة في قطاع غزة، تضع حماس في موقف لا يؤهلها لإدارة شؤون غزة، وتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن للمواطنين الذين يعيشون حالة من الفزع الحقيقي تجاه هذا الكم الكبير من الجرائم ليل نهار".
وأضاف الجاغوب "ننظر بخطورة بالغة لما جرى الليلة الماضية في حادثة اقتحام منزل الدكتور بسام البدري في غزة، ومقتل والدته في ظروف تعكس انعدام مظاهر الأمان التي تتغنى بها حماس في شعاراتها وخطابها غير المقنع، لأنه لا يوفر أبسط شروط السلامة المجتمعية، في ظل ما تمر به غزة من ظروف قاسية بكافة مناحي الحياة"، وفق موقع "24".
وأكد الجاغوب على ضرورة انتهاج مسار يضمن حقوق سكان قطاع غزة وأمنهم والدفع باتجاه توفير مساحة من حريات الرأي، بما يكفل حضور صوت الأغلبية الصامتة في إعلان الحقيقة تجاه من يحكم غزة بالحديد والنار.
وتابع "ما يجري في قطاع غزة من انفلات أمني يستهدف حياة المواطنين له إسقاطات خطيرة، ويعبر عن فقدان حماس لسيطرتها على زمام الأمور في غزة وغياب هيبة أمنها، الأمر الذي يفتح الباب على مزيد من الجرائم والكوارث الأمنية بحق مجتمعنا في القطاع".
وأشار إلى ضرورة إدراك حجم ما يسببه بقاء حماس في حكم قطاع غزة من ويلات، وتغليب مشهد السطو والقتل و كل الجرائم التي استباحت دم الآمنين.
وكان مسلحون مجهولون قد اقتحموا مساء أمس الخميس، منزل والدة الدكتور بسام البدري، مسؤول دائرة العلاج بالخارج في وزارة الصحة الفلسطينية، ما أدى لمقتل والدته بعد الاعتداء عليها بالضرب بآلة حادة.