الحدث - الأناضول
نظمت أحزاب ومؤسسات مدنية تونسية، اليوم السبت، مظاهرة تضامنية مع فلسطين تحت شعار "الانتفاضة .. جسر العودة"، إحياءً للذكرى 68 "للنكبة" التي تصادف الـ 15 من أيار/مايو من كل عام.
وشملت الفعالية التي توسطت شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، معرض صور توثيقية من أجل التعريف بالقضية الفلسطيّنية و"بالظلم الذّي يتعرض له الفلسطينيون، بهدف توحيد الصف والكلمة وتحريرها (فلسطين)"، بحسب المنظمين.
ومن بين منظمي التظاهرة: حزب العمل، والحزب الجمهوري، وحزب الوحدة، والملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية والامبريالية (جمعية مستقلة)، والرابطة التونسية للتسامح (مستقلة)، والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين (منظمة مستقلة)، والهيئة الوطنية لدعم المقاومة وتجريم التطبيع (مستقلة).
وفي تصريح للأناضول، قال رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة وتجريم التطبيع، أحمد الكحلاوي إنّ "ما يحدث في فلسطين اليوم يدل على أنها قضية أمة حية، لها مقاومة لن تموت وستحقق مشاريعها وكل مطامحها".
وتابع "فلسطين تقدّم الشهداء يوميا ولا بد أن تنتصر وسوف نعود إليها والى دورنا على مستوى الحضارة العالمية والقرار العالمي، لأننا نأبى الخنوع والخضوع، فنحن كجمعيات نتمسك بما يريده الشعب والأمّة والمقاومة من أجل تحقيق التحرير والعودة إلى فلسطين".
من جانب آخر أكّد أحمد قفراش، عضو المكتب التنفيذي لحزب الوحدة أن "قضية فلسطين، بمثابة قضية كل الأحرار في العالم، والمطلوب اليوم التمسك بخيار المقاومة، باختلاف فصائلها التي أثبتت أنها السبيل الوحيد لتحرير الأرض".
كما اعتبر أن "هذه التظاهرة، تثقيفية توعوية تهدف لتعزيز تكريس أهمية القضية الفلسطينية لدى عامة الشعب التونسي".
بدوره أكده يحيى محمد، منسق "الملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية"، بالقول "رسالتنا للشعب الفلسطيني، أنه بصموده وانتفاضته سيقتلع الاحتلال الإسرائيلي، ويحرر أرضه ونحن نؤمن بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة كما نؤمن بخيار المقاومة حتى التحرير".
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/أيار من كل عام، ذكرى ما يسمونها بـ"النكبة"، وهي ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل، فى 15 مايو/أيار 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم أرض فلسطين التاريخية بين جماعات يهودية والفلسطينيين.