الحدث - غزة
ضُرب مصنع الدواء الوحيد في غزة وحُطمت آلاته وتلف مخزونه من العقاقير الطبية خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ويقول العاملون بالمصنع إن تدميره خلال الهجمات الإسرائيلية يدخل ضمن الاستهداف المُتعمد للبنية الأساسية في قطاع غزة.
وقال مروان الأسطل مدير مصنع شركة الشرق الأوسط لصناعة الأدوية في مدينة غزة "طبعا استُهدفنا بطريقة مباشرة كما شاهدت في واجهة المصنع. قنابل دبابات حرقت مستلزمات إنتاج تقدر فوق 90 ألف دولار والواجهة تبهدلت. بعدين استُهدفت المكاتب كما ترون كلها مدمرة. وبعدين كل شبكة الكهرباء عندنا وشبكة الإنذار وشبكة الحريق. كل الشبكات في المصنع دُمرت نتيجة كمان فيه غرفة تحكم بتتحكم في الكهرباء وفي جميع اللوحات الإلكترونية التي تشغل جميع الخطوط فدي برضه أُتلفت."
وتناثرت في فناء المصنع مئات العبوات الدوائية وغيرها من مستلزمات إنتاج العقاقير.
وذكر أمجد الدهودي مدير التسويق بشركة الشرق الأوسط للأدوية أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت كل المنطقة الصناعية القائم فيها مصنع الشركة.
وقال "طبعا استهدفت المنطقة الصناعية خلال العدوان على قطاع غزة وكان هذا استهداف مُتعمد حيث أن هذا تدمير للبنية الاقتصادية في قطاع غزة."
وكانت شركة الشرق الأوسط للأدوية تنتج تسعة وستين صنفا مختلفا من العقاقير الطبية وتسوق إنتاجها في قطاع غزة والضفة الغربية.
وكان المصنع يعمل به خمسون فردا في مختلف التخصصات صاروا جميعا بلا عمل بعد الهجمات الإسرائيلية.
وقالت فاتن أبو رايش مسؤولة المختبر بالشركة "كنا باستمرار نسأل يعني لأنه نحن هذا المصنع لنا.. كأنه بيتنا الثاني لأنه مصدر رزقنا زي ماحكيت لك يعني."
*روتيرز