الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"حماس": لسنا دعاة حرب وإن فُرضت علينا فنحن لها

2016-05-20 08:02:28 PM
فتحي حماد

 

الحدث - الأناضول

 

قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن حركته لا تدعو إلى الحرب، ولكن إن "فُرضت عليها فهي لها"، على حد قوله، وذلك نظراً لتوقعات لدى الفلسطينيين بـ"إقدام إسرائيل على شن عدوان جديد على القطاع"، عقب تكليف اليميني أفيغدور ليبرمان، بمنصب وزير الدفاع الإسرائيلي، خلفاً لموشيه يعالون.

 

وأضاف القيادي فتحي حمّاد، في كلمة له خلال المشاركة في مسيرة دعت لها حماس، في رسالة وجهها لليبرمان "نقول له لسنا دعاة للحرب، ولكن إذا فُرضت علينا فنحن لها، والحرب بالحرب".

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبدى أمس الأول الأربعاء، استعداده تعيين رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وزيرًا للدفاع، خلفا لموشيه يعالون، الذي استقال اليوم الجمعة، من منصبيه في الوزارة والكنيست (البرلمان).

 

ونظّمت "حماس" عقب صلاة الجمعة، مسيرات جماهيرية، انطلقت من أمام عدد من مساجد غرب مدينة غزة، إحياء للذكرى الـ "68" للنكبة الفلسطينية، ودعمًا لـ "انتفاضة القدس" (الهبة الحالية التي تشهدها الضفة الغربية).

 

وشارك في المسيرة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وأحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) في قطاع غزة.

 

وتابع حمّاد "في يوم النكبة نشد العزم على إقامة دولتنا الفلسطينية، والنصر قاب قوسين أو أدنى، وفي كل يوم تسجل الكتائب (عز الدين القسام) مرحلة جديدة من اقترابها للنصر، وآخر هذه المراحل مرحلة تسجيل المعادلات الجديدة مع إسرائيل، وهي توازن الرعب وقوة الردع".

 

ويُحيي الفلسطينيون في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، في 15 أيار/مايو من كل عام، الذكرى السنوية الـ 68 لـ "النكبة"، التي حلت بهم عام 1948.

 

وأكّد حمّاد أن "انتفاضة القدس مستمرة، حتى تحقق أهدافها، وهي طرد العدو الإسرائيلي، من كافة أرجاء فلسطين".

 

وفي ختام المسيرة حرق المشاركون صورًا لـ "ليبرمان"، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون.

 

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، سميت بـ"انتفاضة القدس".