بطاقة لاعب

نديم البرغوثي (24 عاما)، 

مدافع هلال القدس

كأي لاعب بدأ اللعب في الحارة والشارع والمدرسة، لعب لنادي مؤسسة شباب البيرة، ترفّع لصفوف الفريق الأول عند عمر 15 وكانت أول مباراة له مع مؤسسة البيرة أمام جبل المكبر على ملعب ماجد أسعد. لعب مع مؤسسة البيرة وعمره حوالي 1 عاما ما بين الفئات العمرية، محققا بعض الإنجازات مع الفريق، وعلى الصعيد الشخصي توج البرغوثي أفضل لاعب صاعد في الوطن عام 2009. كما لعب في صفوف مركز شباب الأمعري لموسم وحيد عام 2010 وتوج معه بلقب دوري جوال للمحترفين، انتقل إلى شباب الخليل ولعب مع الفريق موسمين متتاليين وشارك الظفر بكأس بطولة فلسطين وثالث دوري المحترفين الموسم الماضي، لينضم بعدها لهلال العاصمة. يقول نديم البرغوثي للحدث:

أكرس كل وقتي للنادي من التدريب، والتواجد مع اللاعبين، وأعتقد أن وجود رئيس نادي مثل باسم أبو عصب انصاف كبير للنادي، لأنه لا يتوان عن دعم النادي بشكل مستمر، وتقديم كل الاحتياجات للاعبين والجهاز الفني لنتمكن من تحقيق الفوز.

كرة القدم في فلسطين تطورت الأعوام القليلة الماضية بشكل واضح ومستمر، ولا يمكن لأحد إنكار الجهود التي تبذل من أجل الرقي بها إلى أعلى المستويات على الصعيدين الإقليمي والدولي، يوجد لاعبون محترفون كثر في فلسطين، ويوجد مدربون مميزون وحكام رائعون، وأتصور أن الرياضة في الطريق الصحيح وسترتقي للأفضل، الأمر الذي يصب في نهاية المطاف لمصلحة المنتخب.

نتمنى لكرة القدم التطور بشكل كبير من خلال دعم المسؤولين، لأن الرياضة أمر مهم جدا للإنسان، وأتمنى أن أحقق المزيد من الإنجازات على المستوى العام مع الفريق وأن نستطيع الحفاظ على مستوى البقاء في دائرة الضوء في الملاعب، وأن ترتقي الرياضة الفلسطينية إلى الأفضل.

إن هلال القدس فريق كبير ومميز من خلال مسيرته في المواسم الماضية، ولا يهزه أي شيء، ولا ننس الصعوبات التي يمر بها النادي باعتباره في مدينة القدس المحتلة ومعظم اللاعبين وأنا كذلك لا نستطيع الوصول إلى مقر النادي في القدس للتدريب ولقاء الفريق في الكثير من الأوقات، ونضطر للتدريب في ملعب فيصل الحسيني في الرام شمال القدس المحتلة، كما أن ذلك يمنع عنا أن نعيش مع جمهور النادي الجميل.

اللاعب الفلسطيني احترافه إيجابي ويبرز في أي منطقة يتواجد فيها، ونفخر باللاعبين الفلسطينيين المحترفين في الخارج، وأحب أن أحترف في نادي الوحدات في الأردن، لأنه أفضل نادي بالنسبة لإمكانياتي وأعتقد أن على اللاعب أن ينظر إلى الأندية حسب إمكانياته ليستطيع أن يجذب النظر إليه ويبرز ضمن فريقه.

المباراة التي وضعت فيها بصمة ولا يمكن أن أنساها عندما لعبنا مع شباب الخليل وأحرزت هدفا في المباراة لا يمكن أن أنسى ذلك أبدا. وفوزنا على نادي دوردوي في البطولة الآسيوية في ماليزيا كان من أجمل اللحظات التي عشتها مع النادي، كانت مباراة جميلة فزنا في الدقائق الأخيرة.

أحب من الأندية العالمية برشلونة، ولاعبي المفضل هو البرازيلي رونالدينو الذي ظلمه برشلونة والإعلام بشكل كبير.