السبت  30 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

العلماء قد يكونوا وجدوا "الأرض الجديدة" التي يبحثون عنها

2016-05-29 09:39:21 AM
العلماء قد يكونوا وجدوا
صورة تعبيرية

 

الحدث- وكالات

 

قال علماء إن كوكباً شبيهاً بالأرض واسمه كيبلر 62 إف ويدور حول نجم على بعد 1200 سنة ضوئية يمكن أن يكون قابلاً للحياة.

 

ويكبر الكوكب الأرض التي نعيش عليها بنسبة 40 بالمئة، فيما من المحتمل أن يكون عليه محيطات.

 

وهذا الكوكب هو الأبعد بين خمسة كواكب تدور حول نجم أصغر من الشمس وأبرد، واكتشفته وكالة الفضاء الأميركية في 2013 بواسطة التيلسكوب كيبلر.

 

ولأن الكوكب الجديد الذي سموه كيبلر 62 إف بعيد عن نجمه، ربما يحتاج إلى تأثير ظاهرة البيت الزجاجي للحفاظ على ثاني أكسيد الكربون ومنع المياه من التجمد.

 

مع ذلك، فإن الكوكب في مدارات معينة يكون بحاجة لكمية أقل من ثاني أكسيد الكربون لمنع تجمد المياه في بعض أوقات من السنة، مثل ما يحدث على الأرض تماماً.

 

التحدي.. المياه السائلة

ومن بين 2300 كوكب مكتشف تقريباً خارج النظام الشمسي، فإن بضع عشرات منها فقط يمكن أن يكون قابلاً للسكن إذا توافرت فيه مقومات الحياة وأهمها الماء.

 

وقالت قائدة فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إنهم عثروا على طبقة غلاف جوي فوق الكوكب الجديد تسمح بدفء مناسب لإبقاء المياه سائلة على سطحه ما يجعله مرشحاً للسكن، وفق ما ذكرت "إندبندنت" البريطانية.

 

وكان ستيفن هوكنغ، عالم الفيزياء الشهير، حذر البشر قائلاً إن عليهم العيش في الفضاء بعد 1000 سنة، أو أن بانتظارهم الفناء.

 

ولا يعتقد هوكنغ أن بإمكان البشر البقاء لأكثر من 1000 سنة على هذا الكوكب "الهش"، خاتماً حديثه بالقول "انظر إلى أعالي النجوم لا إلى أسفل قدميك"، وتاركاً حبل الأسئلة على غارب الشك.

 

وقبل ذلك كان هوكنغ دعا الناس وقال إن على الإنسان استعمار كوكب آخر كتأمين على حياة الجنس البشري.

 

خطة ناسا الأخيرة

وكشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا أخيراً عن مخطط لاستعمار كوكب المريخ وإيجاد بيئة مناسبة للحياة البشرية.

 

وسترسل ناسا أول مختبر فضائي مأهول إلى مدار المريخ بحلول عام 2028 لبدء تحويل مزايا هذا الكوكب ليصبح ملائما للحياة بحلول عام 2170.

 

وسيعمل طاقم من العلماء ورواد الفضاء على تجهيز الكوكب، لتمهيد سفر الإنسان إليه وذلك من خلال بناء مصانع تطلق غازات في الغلاف الجوي لرفع درجة حرارة سطح الكوكب، ووضع مرايا ضخمة تعمل على عكس أشعة الشمس نحو قطبي المريخ لإذابة الجليد، ونقله إلى المناطق الاستوائية، إضافة إلى بث غازات مختلفة في الغلاف الجوي للمريخ من خلال تفجير قنابل هيدروجينية.

 

كما سيعملون على زراعة أنواع مختلفة من النباتات والطحالب لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين وبثه في الغلاف الغازي.