ترجمة "الحدث"| الصادرات الإسرائيلية تغرق!

الحدث- ترجمة آيات يغمور 

بنك هبوعليم: الصادرات الإسرائيلية من أضعف القطاعات على المستوى العالمي!

نشر الجهاز المركزي الإسرائيلي للإحصاء أرقاماً محدثة لشهر نيسان تعكس الاتجاه الهبوطي في الصادرات الإسرائيلية التي استمرت في الانخفاض في الربع الثاني.

وبينت الأرقام أن صادرات السلع انخفضت بمعدل سنوي 21.7٪ من شباط إلى نيسان عام 2016، وذلك بعد انخفاض بنسبة 13.7٪ في تشرين الثاني عام 2015 إلى كانون الثاني 2016.

وكانت الصادرات التكنولوجية قد انخفضت بنسبة 32.1٪ في شباط- نيسان 2016، بعد انخفاض نسبته 22.7٪ في الأشهر الثلاثة السابقة.

صادرات الخدمات (باستثناء الشركات الناشئة) انخفضت بنسبة 4.1٪ في عام 2016 في شباط وآذار، بعد ارتفاعه بنسبة 1.3٪ من تشرين الثاني 2015 إلى كانون الثاني 2016.

وكان الرقم الإيجابي الوحيد كامنٌ في قطاع السياحة إلى "إسرائيل"، والتي لم تعود إلى حجمها بعد حرب غزة في صيف عام 2014.

وسجلت صادرات الخدمات السياحية قد ارتفعت 6.3٪ في شباط- نيسان 2016، بعد ارتفاع بنسبة 0.9٪ من تشرين الثاني 2015 إلى كانون الثاني عام 2016.

بينما سجلت صادرات الخدمات التجارية انخفاضاً نسبته 6.7٪ من شباط إلى نيسان 2016، بعدما صعد 1.9٪ في الأشهر الثلاثة السابقة. وتشمل الخدمات التجارية، والتي تمثل ثلثي إجمالي صادرات الخدمات والبرمجيات وأجهزة الكمبيوتر، والبحث والتطوير، وخدمات الاتصالات، والخدمات الهندسية، والتقنية، والإعلانات، والإتاوات، والبناء، والتجارية، وغيرها من الخدمات.

الصورة قاتمة في الصادرات الإسرائيلية

تشكل الصادرات 35% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما جعل بنك هبوعليم  أمس يعلن عن خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي من 2.8٪ إلى 2.2٪. فمن جهته قال المستشار الاقتصادي لبنك هبوعليم ليو ليدرمان في مقابلة مع "غلوب" أمس أن الصادرات الإسرائيلية قد تضررت بشدة من جراء اعتمادها على المناطق التي تعاني من ضعف في جميع أنحاء العالم، مثل الأدوية والتكنولوجيا الفائقة.

ودعا ليديرمان القيادة الاقتصادية في القدس إلى إعادة النظر في افتراضات الميزانية الأساسية لمدة عامين لعرضها قريبا على مجلس الوزراء. وقالت مصادر في وزارة إن تخفيض توقعات البنك يرجع إلى دوافع نابعة من وزير المالية لاتخاذ تدابير تحد من رواتب التنفيذية في النظام المصرفي.

نشرت من قبل غلوب [على الإنترنت]، اسرائيل الأخبار الاقتصادية - www.globes-online.com - في 31 مايو 2016