الحدث- ترجمة آيات يغمور
اعترفت امرأة يهودية إسرائيلية بالكذب حول ادعاءها بالتعرض للاغتصاب من قبل اثنين من الفلسطينيين في تل أبيب.
وقالت المرأة التي تبلغ من العمر 22 عاما والتي تداولت الصحف العبرية أنها تعاني من تحديات "عقلية"، إنها على علاقة توافقية مع أحد الفلسطينيين المتهمين، وهو قاصر، مشيرة إلى أن عائلتها لفقت هذا الادعاء بالاغتصاب لوضع حد لعلاقتهما.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان رسمي أنه وبعد 15 يوماً من التحقيق في القضية لم يتم العثور على أدلة تدعم مزاعم الاغتصاب.
وطالبت شرطة الاحتلال من المحكمة الإفراج عن المشتبه بهما في ظل ظروف مقيدة. مع وجود حاجة لدفع الكفالة، والبقاء بعيداً عن تل أبيب وتجنب الاتصال مع المرأة. ومن المتوقع أن يتم توجيه التهم للفلسطيني القاصر بسبب تواجده الغير قانوني في إسرائيل.
وكانت شرطة الاحتلال قد ألقت القبض على الفلسطينيين ألقي القبض على سكان منطقة نابلس يوم الاربعاء الماضي. ادعت امرأة أثناء الاغتصاب، التي قال انها جرت في يوم الاستقلال، وهما أيضا لعن وقذف نعوت عنصرية في وجهها، وتبول عليها. والشخص الثالث الذي اتهم بالتورط في حال تم القبض أبدا.
وكانت هذه المرأة قد غيرت إفادتها بعد جلسة المحكمة يوم الاثنين، ولكن شرطة الاحتلال قد امتنعت عن إطلاق سراح القاصر في محاولة للتأكد من أن المرأة لم تسحب شهادتها لأنها كانت خائفة أو استنفدت من الاستجواب.