الحدث - الأناضول
وقعت تونس وفلسطين اليوم الخميس، اتفاق تعاون، لدعم قطاع السياحة في البلدين، وتبادل الخبرات والتدريب.
وقالت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية، سلمى اللومي، عقب توقيع الاتفاق بمقر وزارتها بالعاصمة تونس، "يشمل الاتفاق المشترك مجالات التدريب والتسويق والاتصال وتنفيذ برامج الترويج السياحي في البلدين، وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في القطاع السياحي".
من جانبها، اعتبرت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، رولا معايعة، أن الاتفاق سيعمل على دفع التدفقات السياحية في الاتجاهين، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والدورات التدريبية.
وقالت الوزيرة الفلسطينية إن بلادها استقبلت في السنوات الخمس الأخيرة ما يعادل 2.5 مليون سائح أجنبي سنوياً، مؤكدة أن "وصول التونسيين لفلسطين يعد دعماً معنوياً وسياسياً"، وفقاً لتعبيرها.
في سياق متصل، تطرقت الوزيرة التونسية إلى "التعزيزات الأمنية المشددة التي اتخذتها وزارة الداخلية التونسية، لحماية المنشآت السياحية ومواقع الآثار، تزامناً مع ذروة الموسم السياحي هذا الصيف، تحسباً للعمليات الإرهابية".
وأشادت اللومي، بنجاح موسم "زيارة اليهود للغريبة"، بما يسمح من بعث رسالة تطمين للسياح، وفقا للوزيرة التونسية.
وتوافد مئات اليهود (من داخل البلاد والخارج)، في 25 أيار/مايو المنصرم، إلى كنيس (معبد) "الغريبة" بجزيرة جربة، جنوب شرقي تونس، لأداء الحجيج اليهودي السنوي.
تجدر الإشارة، أنه في 2015 قتل نحو 60 سائحاً أجنبياً في عمليتين إرهابيتين استهدفتا سياح وسط العاصمة تونس وفي محافظة سوسة الساحلية، تبناها لاحقا تنظيم "داعش" الإرهابي، وما تزال دول أوروبية على غرار بريطانيا تنصح رعاياها بعدم التوجه لتونس.
وتعمل وزارة السياحة التونسية على استقطاب نحو 5.5 مليون سائحاً خلال 2016، من خلال البحث عن أسواق جديدة أوروبية وخليجية.