الحدث- وكالات
رمضان طقوسه الجميلة وعاداته المتوارثة، التي لم يتخل عنها أهل الفن، حتى وهم منشغلون بتصوير أعمالهم، فاختلفت طقوسهم وعاداتهم، لكنها اجتمعت على أمر واحد، أن شهر رمضان من أجمل الأشهر.
حسين صدقي
كان معروفاً بتدينه والتزامه بين زملائه، وكان يحرص على إقامة موائد الرحمن على نفقته الخاصة، طيلة شهر رمضان، ويستقبل الفقراء، ويشرف على توزيع الطعام بنفسه.
تحية كاريوكا
أقامت موائدة الرحمن بالقرب من بيتها، ولكنها توقفت عن ذلك بعد أن قلّ ظهورها على الشاشة، وأصبحت في وضع مادي صعب، لدرجة أنها لم تعد تملك بيتاً تقيم فيه.
نعيمة عاكف
على الرغم من انشغالها الشديد، إلا أنها كانت تحرص على إعداد عجينة القطايف في بيتها طيلة أيام الشهر، وقبله بأيام، كانت تعد الكعك وتقدمها لضيوفها، كما أنها كانت تواظب على الصلاة في المسجد، وقد حدثت مشادة بينها وبين الصحافيين الذين كانوا يلاحقونها، ويصرون على تصويرها بملابس الصلاة.
هند رستم
كانت تشتري كمية كبيرة من الخيوط والإبر، وكذلك الجوز واللوز، لأنها كانت تستعد لممارسة هواية غريبة خلال الشهر، فتقضي نهارها وهي تعد سلاسل المكسرات لتأكلها بعد الإفطار، وتوزع منها على أصدقائها.
أم كلثوم
المعروف أنها نشأت في أسرة دينية، وكانت تحرص على الصيام مذ كانت طفلة، ولكنها كانت تعتقد أن من يخرج من بيته وهو مفطر في رمضان، سيصاب بحادث مريع، ولذلك كانت لا تغادر بيتها إطلاقاً طيلة الشهر الكريم، وكانت تركز على تلاوة القرآن الكريم.
في المقابل، كانت لا تتوقف عن تدبير المقالب المضحكة خلال الشهر، ومنها المقلب الذي دبرته للقصبجي، حين وجهت دعوة لأصدقائه للإفطار في بيته، ولم يجدوا طعاماً كافياً، فاضطر لدعوتهم للإفطار في مطعم، ودفع فاتورة باهظة.
ثريا حلمي
كانت تحرص على النزول بنفسها إلى الأسواق الشعبية في القاهرة، لكي تشتري "ياميش رمضان"، والجوز، كما كانت تعد الكنافة في بيتها طيلة أيام رمضان.
عادل أدهم
كان يتفرغ لرمضان ولا يقوم بأي عمل، ويحرص على جمع العائلة وإعداد طبق السلطة بنفسه، وكذلك طبق الفول المصري، لكي يتواجد كل يوم على مائدة الإفطار.
حسن يوسف
كان حريصاً على شراء فانوس رمضان بصورته التقليدية القديمة، قبل الشهر بأيام، وسارت على خطاه أيضاً النجمة نادية لطفي، وزهرة العلا، وأحمد مظهر.