الحدث- محمد غفري
انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل عامين خلال شهر رمضان المبارك، فعالية ( #رمضان_في_القدس_غير)، تستهدف نشر الصور الجمالية ومقاطع الفيديو والبث المباشر من داخل أزقة وشوارع مدينة القدس المحتلة، وساحات المسجد الأقصى المبارك.
هذه الحملة التي عاودت نشاطها الموسمي هذا العام، وأطلقها النشطاء المقدسيون من جديد في أكثر من موقع تواصل اجتماعي، تستخدم وسماً موحداً هو #رمضان_في_القدس_غير، الأمر الذي يسهل على الباحث من بعيد، الوصول لكافة المنشورات المتعلقة بالحملة.
وتهدف حملة #رمضان_في_القدس_غير، بحسب ما أعلن نشطاء الحملة عبر صفتحهم على موقع (فيس بوك)، إلى "إظهار الروح الجمالية لمدينة القدس في شهر رمضان المبارك وأجوائه الروحانية، التي تحتضن المدينة، لنتشارك وإياكم أيآمها لحظة بلحظة من خلال الصور، مقاطع الفيديو، بث للصلاوات، المبادرت، الفعاليات، وغيرها الكثير من تفاصيل الشهر الفضيل الذي ينسج مع مدينة القُدس حكآيات يغوص فيهآ المتأملون".
وقال النشطاء، إن الحملة تستهدف جميع الفئات الشعبية والعمرية، لكنها تمس بشكل خاص أولئك الذين لا يستطعون الوصول لمدينة القُدس، ورؤية جمالها وأجوائها الروحانية، مؤكدين "لنكون نحن عيونهم وآذانهم وقلوبهم المقدسية" .
وعند الدخول إلى صفحة الحملة أو البحث باستخدام وسم #رمضان_في_القدس_غير، تجد صوراً للإفطارات الجماعية في ساحات المسجد الأقصى المبارك، ونقلاً يومياً عبر تقنية البث المباشر للآذان والصلاة من المسجد الأقصى، وصوراً مختلفة من داخل البلدة القديمة للبيوت والأسواق الشعبية، وأخبار وتقارير فعاليات القدس، وعن الحضور عند باب العامود وسحره حدث بلا حرج.
ومن أبرز إنتاجات حملة #رمضان_في_القدس_غير هذا العام، هي أنشودة تحمل اسم الحملة، كلماتها تحثّ على زيارة المدينة المقدسة، وتعد مشاهدها انعكاسٌ لعبق الماضي من القبة الصفراء مروراً بسوق خان الزيت وحتى السور الخارجي، عدى عن المشاهد الحية لأبناء القدس.
أنشودة رمضان في القدس غير، من أداء وألحان مجد هدمي، وكلمات أشجان عماد، توزيع موسيقي أحمد أدهمي، تسجيل صوت درويش الكرد، وبتمويل من جمعية برج اللقلق المجتمعي.