الحدث- محمد غفري
جاءت ردود المواطنين الفلسطينيين بعد أن تأملوا هذا العام ككل رمضان، أن يحصلوا على تصاريح لزيارة القدس ومقدساتها، مجتمعة على الرفض لسياسة الاحتلال الإسرائيلي المساومة ما بين المقاومة وبين تصاريح الزيارة.
هذا بعد أن قامت حكومة الاحتلال بتجميد تصاريح الزيارة للأراضي المحتلة عام 1948، كانت قد منحتها لـ83 ألف فلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان، بعد يوم من مقتل أربعة إسرائيليين في عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب.
ومن هنا أرادت "الحدث" أن تعكس مواقف الفلسطينيين من هذه الخطوة والتي كانت على الشكل التالي:
خليل جاد الله (25 عاما)
قرار مُتوقّع جدا، وشخصياً أشعر بأن حكومة الاحتلال تصدر التصاريح لخدمتها هي وليس لخدمة الفلسطيني! وبالتالي فإن أي قرار مُتعلق بمنح أو منع التصاريح يتم بشكل "أحادي" حسب مصالح حكومة الاحتلال ورغبتها وأهدافها المعلنة أو المخفيّة.
أحمد العلي (29 عاما)
بتتذكروا الولد صاحب الفوتبول، يللي لما اللعبة ما تكون ماشية زي مابدو، يزعل وياخد الفوتبول ويحرم ولاد الحارة من اللعب ؟؟
هاد الولد كبر وصار "دولة اسرائيل"
راجي البرغوثي (55 عاما)
إحنا لليش بنستنى بالتصاريح هو في أحلى إنك تصلي وإنت مطمئن ،يعني هذا العقاب متوقع وراح نتوقع أكثر منهم، لذلك بدناش لا تصاريح ولا إشي، إحنا بدنا تحرير.
نضال الفطافطة (28 عاما)
"التسهيلات" التي تم الاعلان عنها قبيل رمضان هي فقط لذر الرماد في العيون لا أكثر ولا أقل .. وقرار اليوم وسيلة لتأليب الرأي العام الفلسطيني ضد منفذي العمليات والتقليل من جدواها خاصة ونحن نعلم أهمية زيارة القدس والصلاة فيها للفلسطينين في هذا الشهر الكريم.
محمد الديك (26 عاما)
طز في تصاريحهم والتسهيلات المزعومة.
أسيد مصلح (26 عاما)
أنا بقول رح يتراجعوا عن هذا القرار لأنه بأثر عليهم من ناحية اقتصادية، وهم على علم إنه قرارهم مش رح يأثر على الفلسطينين بشكل كبير زي ما كان الوضع في السنين الماضية يعني ممكن يكون هو مجرد قرار بس ما يطبقوا.
سامر حبش (30 عاما)
ما بدنا تصاريح والشباب أبطال كل الاحترام، والي زعل على التصاريح يخلع راسو بالحيط ويتذكر البنت الي انقتلت على حاجز عناب أو غيرها.
رغم الإحباط الذي ارتسم على وجوه الفلسطينيين نتيجة إلغاء التصاريح التي كان من المفترض أن يتم الإعلان اليوم عن دفعتها الأولى إلا أن غالبية المتقدمين إلى تصاريح الزيارة لم يقبلوا هذه المساومة الإسرائيلية بين زيارة قصيرة مشروطة، وعملية تشق طريقها إلى حرية أبدية.
وقتل 4 إسرائيليين الليلة الماضية وأصيب 16 آخرين جراح بعضهم في حال الخطر الشديد، في عمليةإطلاق نار مزدوجة وقعت قرب مقر وزارة الجيش وسط تل "ابيب" بمركز الأراضي المحتلة عام 1948،وأعلن الاحتلال اعتقال المنفذَين.