الحدث- القدس
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها اليوم الاربعاء، أن سلطات الاحتلال كثفت في الاونة الأخيرة من عمليات هدم البيوت والمسقفات الزراعية في التجمعات البدوية شرق القدس.
وأضافت، أن الهدف من تلك العمليات، زيادة الضغط على المواطنين ليرحلوا من المكان، إذ تخطط إسرائيل إلى تجميعهم في قرية واحدة فيما ستستخدم أراضيهم لأغراض استيطانية.
وأوضح التقرير، أنه منذ نيسان(إبريل) العام الجاري صعدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم في تلك التجمعات التي يضطر السكان لإقامة بيوتهم من الصفيح أوالخيام بسبب رفض سلطات الاحتلال الاعتراف بتجمعاتهم السكنية وبالتالي منعهم من إقامة المنازل الإسمنتية والارتباط بشبكات المياه والكهرباء.
وقالت الصحيفة إن عدد السكان الذين فقدوا المأوى نتيجة لهدم منازلهم بلغ 156 شخصا حتى آب(أغسطس) العام الجاري وبذلك يكون مضاعفا ثلاث مرات عن عام 2013. وبينت المعطيات أنه في عام 2013 نفذت عمليتي هدم لكن في الشهور الأخيرة نفذت 13 عملية هدم.
وقال التقرير إن السكان يفضلون مواجهة خطر عمليات الهدم المتكررة لكنهم يرفضون مغادرة المنطقة، من منطلق إدراكهم أن عمليات الهدم تهدف إلى الضغط عليهم للموافقة على إخلاء مساكنهم والانتقال للسكن في بلدة التجميع "رامات نويعما" شمال أريحا، وتنفيذ المخطط الذي يهدف إلى إخلاء آلاف البدو الذي يقطنون في 23 تجمعا سكانيا وتجميعهم في بلدة تقام لهذا الغرض لهم ولتجمعات فلسطينية أخرى في منطقة أريحا.
وكالات