الحدث- فرح المصري
ليس جديداً على الفلسطينيين أن تكون موائد إفطارهم الصباحية مليئة بأطباق الحمص والفلافل الشعبية، لكن رمضان يجعل من حضورها فرضاً ومن وجودها ضرورة، فتصبح موائد الإفطار الرمضانية عامرة بحبات الفلافل الشهية والحمص المزين بالفلفل وزيت الزيتون.
ولكي تتأكد "الحدث" من هذه الفرضية، توجهت إلى المواطنين وسألتهم عن مدى حضور الفلافل والحمص في إفطاراتهم وتوجهت أيضاً إلى مطاعم الفلافل والحمص لتفحص مدى الشراء والإقبال.
مواطنون: الحمص عادة من العادات الجميلة في رمضان
المواطنة آيات (23 عاما) تقول لـ"الحدث":"أقوم بشراء الحمص كل يوم قبل الإفطار، خاصة واني اعتبره طبق أساسي على المائدة فهو يفتح شهيتي على الأكل".
أسماء (26 عاما) تقول :" أعتقد أن شراء الحمص في شهر رمضان، هي عادة من عاداته ولا يوجد له سبب معين، فمنذ صغري ونحن نشتري الحمص في رمضان، ولا أستطيع أن أبدأ فطوري بدونه".
وتضيف المواطنة سهى (30 عاما):" أنا أتعامل مع الحمص والفلافل وكأنه جزء من المقبلات التي تملأ المائدة، ومنها أيضا الزيتون والمخلل، فلا بد من تجميل المائدة في شهر رمضان".
وتعارضها في الرأي أماني (33 عاما) التي تقول:" الواحد يا دوب ياكل فطوره في رمضان، حتى يشتري حمص وفلافل، خاصة وأنها تسبب الانتفاخ".
أيمن (30 عاما) وأب لثلاثة أطفال يقول:" أنا أشتري الحمص والفلافل ثلاثة مرات اسبوعيا في رمضان، حيث أننا نستغني عن وجبة الفطور الأساسية ونستبدلها بالحمص والفلافل لرخص ثمنها من جهة، ولذة طعمها من جهة أخرى".
مطاعم بيع الحمص: ارتفاع مبيعات الحمص في شهر رمضان
وأجمع أصحاب محلات بيع الحمص والفلافل، على زيادة إقبال المواطنين على شراء الحمص والفلافل في الشهر الفضيل، وخاصة قبيل فترة الآذان.
البائع محمد من مطعم "فلافل أبو خليل" يقول لـ"الحدث":" يزيد اقبال المواطنون على شراء الحمص والفلافل في شهر رمضان بشكل عام، والزيادة تكون طبيعية، وليس مبالغ فيها".
وبشاركه الرأي، بائع من المطعم البندلي الذي أكد أيضا انتعاش بيع الحمص والفلافل في الشهر الفضيل، إلا أنه أشار إلى أننا ما زلنا في بداية الشهر، وما زال التقييم غير دقيق.
أما مطعم الوليد رأى أن اقبال المواطنون على شراء الحمص والفلافل في شهر رمضان، يتراجع بشكل عام.