الحدث- آيات يغمور
يروج الفيلم الذي يحمل عنوان "كره إسرائيل: البحث عن ما وراء حقيقة BDS، إلى أن حملة المقاطعة العالمية التي تقوم فكرتها على عزل "إسرائيل" ثقافياً واقتصادياً وأكاديمياً على صعيد دولي كونها دولة احتلال وتنتهك القانون الدولي، هي حملة معادية للسامية.
ويتوجه الفيلم برسالة إلى المسيحيين في العالم، في دعوة واضحة للوقوف بجانب "إسرائيل" باعتبارها "دولة" تتعرض لعداء وكره عالمي للحد من هذا الهجوم.
ويحاول مخرج الفيلم "الصهيوني المسيحي" تحذير المسيحيين حول العالم من الوقوف متفرجين أمام هذا "الكره" وتصاعد معاداة السامية حسب ما يدعي الفيلم، وإلا فإنهم سيواجهون نفس الخطر وسيشتركون في نفس المصير.
الفيلم مدته 80 دقيقة وسيعرض في المسرح وبشكل محدود في فصل الخريف، وسوف يكون هناك نسخة ساعة واحدة للعروض والبث، حيث سيكون العرض العالمي الأول في سينماتيك القدس في الثامن من حزيران.
ويعتبر هذا الفيلم "الوثائقي" فيلماً مؤيداً لدولة الاحتلال، ويعد كاردوزا مور الذي انتهى لتوه من فيلمه الوثائقي الرابع المؤازر لإسرائيل، والذي حمل عنوان "كراهية إسرائيل: البحث عن الحقيقة وراء BDS"، ويركز الفيلم على الجمهور المسيحي ويهدف إلى إيصال فكرة محددة لهم وهي أن حركة مقاطعة إسرائيل هي حركة خادعة ومعادية للسامية.
ويحاول الفيلم أن يسلط الضوء على الابتكارات الإسرائيلية والمشاريع الخيرية التي أثرت "إيجاباً" على حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المواطنين العرب في "اسرائيل" والفلسطينيين.
ويهدف الفيلم حسب ما أفاد به المخرج لـ "جيروسالم بوست" إلى تقديم رواية يظهر فيها الشعب اليهودي بعيداً عن الكراهية ولتثبيت ما يؤمنون به بأنهم خلقوا لجعل العالم مكانا أفضل، وليقنعوا المسيحيين بأنهم كما قال الكتاب المقدس "نورا للأمم".
وينوي كاردوزا أن يأخذ الفيلم الوثائقي إلى الكنائس والمعابد اليهودية والجامعات والكليات الجامعات والمراكز الاجتماعية، وتشجيع الناس على نشر الحقيقة الكامنة وراء حركة BDS حسب أقواله.