الحدث - رام الله
أفادت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تقلا عن مصدر رفيع في "وزارة الحرب" الإسرائيلية قوله إن "الحرب المقبلة مع حماس ستكون الأخيرة بالنسبة لهذه الحركة في قطاع غزة".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته "ان النزاع في المستقبل أمر لا مفر منه، ولكن إسرائيل لن تبادر اليه". وتابع المصدر "حماس تنفق كل أموالها على تسليح نفسها، وليس لمساعدة سكان غزة".
وأشار المصدر إلى أن "إسرائيل ليس لديها الرغبة في السيطرة على قطاع غزة، لكنه أضاف انها لن تتسامح مع حرب الاستنزاف التي لا نهاية لها من حماس".
وتفرض إسرائيل منذ عشر سنوات حصارا بريا وبحريا وجويا مشددا على قطاع غزة الذي يسكنه نحو مليوني نسمة. وتعيش شرائح واسعة من الفلسطينيين في القطاع في ظروف مزرية. وبلغت نسبة البطالة في القطاع العام الماضي نحو 45%، حسب تقرير سلطة النقد الفلسطينية.
وشنت إسرائيل في صيف 2014 حربا دامية على قطاع غزة، استمرت خمسين يوما وكانت الاطول والاكثر دموية ودمارا بين الحروب الثلاث على القطاع أسفرت عن استشهاد أكثر 2200 فلسطيني غالبيتهم من المدنيين و73 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من الجنود.
وأعلنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في أواخر أب/أغسطس 2014، "انتصارها". بينما أكدت إسرائيل أنها حققت أهدافها في الحرب المتمثلة بتدمير الأنفاق ووقف إطلاق الصواريخ.
ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة وطنية في نيسان/ابريل 2014 لإصلاح العلاقات المتدهورة منذ 2007 عندما طردت حركة حماس حركة فتح من غزة إثر اشتباكات دامية.
المصدر: وكالات