في جنوب إفريقيا تعرض فرقة مسرحية نسخة جديدة من مسرحية كسارة البندق التي تعد من أشهر أعمال المؤلف تشايكوفسكي.
إلا أن الفرقة تقدم هذه المسرحية الموسيقية الكلاسيكية بشكل جديد ومغاير.
فبدلا من أجواء فصل الشتاء واحتفالات عيد الميلاد التي تدور خلالها المسرحية الأصلية والتي عرضت لأول مرة عام 1892، فإن العرض الجديد يقدم الشخصيات والأحداث في أجواء صحراء كالهاري التي تغطي أغلب أراضي بتسوانا بالإضافة لأجزاء من ناميبيا وجنوب أفريقيا.
ويستمد الممثلون والراقصون أزيائهم ورقصاتهم من أجواء تلك الصحراء الحارة، حيث تم استبدال أجواء الشتاء والثلوج بشمس متوهجة ورمال حارقة وشجر التبلدي الصحراوي.
كما امتدت التغييرات التي أجراها المخرج ومصمم الرقصات الفرنسي ماريوس بيتيبا إلى الشخصيات أيضا، فشخصية الجنية على سبيل المثال تم استبدالها بشخصية حكيم وطبيب تقليدي من قبائل الزولو.
وتروي المسرحية قصة الفتاة كلارا التي تحتفل بأعياد الميلاد في منزل والدها. إلا أنها تبدأ في تلك الليلة رحلة ساحرة، يصحبها فيها الطبيب التقليدي عبر صحراء كالاهاري.