الحدث - رام الله
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أنَّ السلطات الإسرائيلية هدمت منزلاً في بيت عمره بالخليل يعود لعائلة فتي يبلغ من العمر 15 عامًا، تجرى حاليًّا محاكمته في قضية طعن وقتل امرأة إسرائيلية في مستوطنة عتنائيل في شهر يناير الماضي، ما أدَّى إلى تهجير ستة أشخاص من بينهم طفل.
وقال التقرير، الصادر اليوم الاثنين، عن الفترة من 7 إلى 13 يونيو الجاري، إنَّ السلطات الإسرائيلية هدمت أو أغلقت إجمالًا 48 منزلًا لأسباب عقابية، ما أدَّى إلى تهجير 288 شخصًا، بينهم 133 طفلًا، وذلك منذ أن استأنفت الهدم العقابي في "يوليو 2014"، مشيرًا إلى فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة في عطلة عيد تنزيل التوارة ومنعت حملة التصاريح من دخول إسرائيل والقدس الشرقية باستثناء موظفي المنظمات الإنسانية وطواقم المنظمات الدولية وحملة تصاريح لم الشمل.
وأفاد بأنَّه رغم هذه الإجراءات إلا أنَّه سمح لما لا يقل عن 30 ألف فلسطيني من حملة هوية الضفة الغربية من الوصول إلى القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر "رمضان" الكريم، ويعود هذا أساسًا بسبب الإعلان المسبق عن إلغاء مطلب التصاريح لجميع الرجال البالغة أعمارهم فوق 45 عامًا، والفتيان البالغة أعمارهم أقل من 12 عامًا والنساء من جميع الأعمار.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية تعليق سريان مفعول 83,000 تصريح أصدرت لفلسطينيين من الضفة الغربية وبضعة مئات من التصاريح لسكان قطاع غزة بمناسبة شهر رمضان، معظمها تصاريح لزيارات عائلية في إسرائيل.
وأوضح التقرير أنَّ القوات الإسرائيلية أطلقت - خلال عملية تفتيش في مدينة قلقيلية - قنابل ضوئية أدَّت إلى اشتعال النار وتدمير ما لا يقل 50 شجرة زيتون، لافتًا إلى تنفيذ القوات الإسرائيلية 87 عملية تفتيش واعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية واعتقلت 128 فلسطينيًّا؛ ما يقرب من 30% منهم من محافظة الخليل.
ونوَّه إلى أنَّ القوات الإسرائيلية أطلقت النار في عشر حوادث على الأقل وقعت خلال هذا الأسبوع على الفلسطينيين المتواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها برًا وبحرًا في قطاع غزة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
المصدر: وكالات