الحدث - رام الله
قال عدد من كبار المسؤولين، الثلاثاء 21-6-2016، أن إسرائيل ستفتتح بعثة في مقر الحلف الأطلسي في بروكسل في إطار جهودها لتعزيز التعاون مع الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة (المتطرفين) .
وكانت جرت مناقشة هذه الخطوة على مدى سنوات عدة، الا انها واجهت معارضة من تركيا، العضو الرئيسي في حلف شمال الأطلسي والتي ذكرت تقارير أنها تستعد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل التي كانت حليفتها الرئيسية في المنطقة.
وصرح الأمين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ أن إسرائيل شريك فاعل في الحلف على مدى 20 عاما والان أصبح من "الأساسي" تعزيز التعاون والقيام بخطوة أخرى.
وصرح ستولتنبرغ للصحافيين والى جانبه رئيس الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في مقر الحلف الأطلسي إن "العنف في شمال إفريقيا والشرق الأوسط هو تهديد واضح لكل دولنا (..) ومن الضروري أن تقف الدول التي تتشارك قيما واحدة ضد الكراهية والارهاب" وفق تعبيره.
وصرح ريفلين أن فتح البعثة "سيساعد إسرائيل والحلف الاطلسي على تعزيز التعاون والعلاقات الجيدة بيننا. وسيساعدنا على تبادل أفضل الممارسات والمعلومات".
وقال "في الشرق الاوسط فان رياح الكراهية تهب أقوى من أي وقت أخر كما أن الاحداث في منطقة واحدة تؤثر على باقي دول العالم".
وكانت تركيا اعترضت على فتح البعثة، فبعدما كانت حليفا رئيسيا لإسرائيل في المنطقة تدهورت العلاقات بين الجانبين في 2010 عندما اقتحم كوماندوس إسرائيلي سفينة مساعدات تركية كانت متجهة إلى غزة ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء كانوا على متنها.
وبعد سنوات من الخلافات أجرت تركيا وإسرائيل محادثات تقارب في كانون الأول/ديسمبر.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية الثلاثاء أن تركيا وإسرائيل ستعلنان الأحد المقبل قرارهما تطبيع العلاقات الدبلوماسية.
ونقلت الصحيفة عن "مصادر عالية المستوى" طلبت عدم كشف هويتها أن مسؤولا في وزارة الخارجية التركية ومبعوثا خاصا لرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو سيلتقيان الأحد لإعلان التطبيع الكامل للعلاقات.
المصدر:ا ف ب