الحدث - رام الله
تجري بعض الجهات الإسرائيلية اتصالات هذه الأيام لعقد أول لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في بروكسل هذا الأسبوع، بحسب القناة العاشرة الإسرائيلية. وبدأ الرئيس الإسرائيلي، الإثنين، زيارة لبروكسل، تستمر أربعة أيام يلتقي خلالها، مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، في ظل التفاعل الدولي مع المبادرة الفرنسية للسلام.
من جهته، يزور الرئيس الفلسطيني بروكسل منتصف الأسبوع لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الأوروبيين، بخصوص القضية الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام فلسطينية محلية. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية اليوم "تجري اتصالات في هذه الأيام لعقد لقاء بين الرئيس الإسرائيلي ونظيره الفلسطيني في بروكسل هذا الأسبوع". وأضافت القناة أن "التنسيقات تتم عبر جهات إسرائيلية لا تتبع الحكومة، ولا تتبع وزارة الخارجية للحفاظ على السرية". ولفتت إلى أن "الاتصالات تجري لعقد اللقاء في بروكسل هذا الأسبوع، الأمر الذي يتزامن مع وجود الرئيس الإسرائيلي، مع التأكيد أن هذا اللقاء سيكون الأول من نوعه بين الرئيسين". وأشارت القناة إلى أن "الاتصالات تتم بمعرفة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قام من جانبه بمباركتها"، فيما نقلت عن مكتب ريفلين قوله "إن اللقاء لم يؤكد بعد".
ورحب مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق الاثنين، بمبادرة السلام الفرنسية التي تمت مناقشتها في اجتماع دولي بباريس في 3 يونيو/حزيران 2016، والذي شارك فيه 24 دولة، بدون أطراف الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك تمهيداً لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الحالي. وأبدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، استعداده للمساهمة "بشكل ملموس" في المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، علما بأنه سيستقبل هذا الأسبوع بشكل منفصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وخلال اجتماع في لوكسمبورغ، أكد وزراء خارجية الاتحاد دعمهم للمبادرة الفرنسية الهادفة الى عقد مؤتمر دولي بين الاسرائيليين والفلسطينيين بحلول نهاية العام. وشارك ثلاثون وزيرا وممثلا لبلدان عربية وغربية وللأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي في إطلاق هذه المبادرة خلال اجتماع في باريس في الثالث من حزيران/يونيو. وعقد الاجتماع في غياب إسرائيل والفلسطينيين.
المصدر: وكالات