الحدث - القدس
تعكف الحكومة الإسرائيلية على تبني قانون يجيز حجب مواقع على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، وشطب مواد من مواقع التواصل الاجتماعي بذريعة “التحريض وتأييد الإرهاب”، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.
ونقلت الإذاعة الرسمية اليوم الأربعاء عن جلعاد اردان وزير الأمن الداخلي، وإياليت شاكيد، وزيرة العدل، قولهما إنهما بصدد “إعداد قانون ينص على إزالة تفوهات ومواد تحريضية من شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، وحجب مواقع تحريضية مؤيدة للإرهاب”.
وأضافت “شاكيد”، أن “هناك تنظيمات وجهات إرهابية (لم تسمها) تستخدم شبكة الإنترنت من أجل خدمة أهدافها الشريرة، ويجب تعديل القوانين بغية كبح جماح هذه التنظيمات”.
فيما، أشار “أردان”، أنه ينوي تمرير مشروع القانون الجديد “بأسرع وقت ممكن”.
وصعدت الشرطة الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، من ملاحقة فلسطينيين من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل، بتهمة “التحريض عبر شبكات التواصل الإجتماعي”.
وأصدرت محاكم إسرائيلية، في الأشهر الماضية، أحكاما بالسجن ضد فلسطينيين، لفترات تتراوح ما بين عدة أشهر وأكثر من سنة، بزعم “ممارسة التحريض عبر شبكات التواصل”.
ويقول فلسطينيون، إن إسرائيل تعتبر الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي، عن فلسطينيين قتلوا برصاص الشرطة والجيش الإسرائيلي، “تمجيد بهم وتحريض على تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.