الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تفاصيل المصالحة التركية الإسرائيلية: تسهيلات اقتصادية وحلول بنقص الماء والكهرباء في غزة

2016-06-25 10:30:02 PM
تفاصيل المصالحة التركية الإسرائيلية: تسهيلات اقتصادية وحلول بنقص الماء والكهرباء في غزة
العلم التركي والاسرائيلي

 

الحدث - رام الله

 

كشف القيادي في حركة حماس في قطاع غزة أحمد يوسف عن اهم البنود في اتفاق المصالحة التركي الإسرائيلي المتعلقة في قطاع غزة وحركة حماس، وفق ما نقلت وكالة معا الفلسطينية.

 

حول أهم البنود في الاتفاق الإسرائيلي التركي، قال القيادي في حماس إن "تركيا اوجدت بعض الحلول لبعض المشاكل التي تغاني منها غزة، وخاصة بكل ما يتعلق بالكهرباء والماء والغاز، حيث تدرس تركيا مشروع إقامة محطة كهرباء، بالإضافة الى مشروع تحلية المياه وجعلها صالحة للشرب، ومساعدة تركيا في استخراج الغاز الطبيعي من قطاع غزة".

 

وأشار القيادي إلى أن تركيا "ستعمل على الحصول على ضمانات اسرائيلية لتسهيل ادخال البضائع من قطاع غزة وتسريع مشاريع الإعمار"، مضيفا لوكالة معا الإخبارية أن "هناك عدة مشاريع لم تستكمل سيتم العمل عليها مثل مستشفى الصداقة التركية الفلسطينية بمبلغ 80 مليون دولار، وبناء وحدات سكنية في بعض المناطق الحدودية بتكلفة تصل لـ 11 مليون دولار".

 

ومن بين ما تم الاتفاق عليه، وفق المسؤول الحمساوي "فتح خط تجارة حرة بين تركيا وقطاع غزة عبر ميناء اسدود، سيقوم خلاله الاتراك بتوصيل مواد البناء والحديد وغيرها من المنتجات، وسيقوم مهندسين اتراك بالإشراف على العديد من المشاريع المتوقفة منذ القطيعة بين تل ابيب وانقرة".

 

وأكد يوسف لـ"معا" أن تركيا ستواصل المفاوضات مع اسرائيل لإقامة ميناء في قطاع غزة. وقال ان تركيا قد تتوسط في مرحلة قادمة في صفقة لتبادل الاسرى بين حركة حماس واسرائيل لتنفيذ صفقة "وفاء الاحرار 2" يتم خلالها الافراج عن اسرى فلسطينيين.

 

وجمد البلدان اللذان كانا حليفين فترة طويلة، علاقاتهما بالكامل تقريبًا، منذ الهجوم الذي شنته في 2010 فرقة كوماندوس إسرائيلية على عدد من السفن التي استأجرتها منظمة غير حكومية تركية إسلامية مقربة من نظام الرئيس الحالي الاسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان، لكسر الحصار المفروض على غزة. وأسفرت العملية عن مقتل عشرة أتراك.

 

واعتذرت إسرائيل لتركيا في عام 2013. وبذلت جهود دبلوماسية مؤخرًا لتطبيع العلاقات، منها جولة محادثات في شباط/فبراير الماضي عقدت في جنيف.

 

وأصرت تركيا مرارًا على ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل: رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وتعويض ضحايا سفينة مافي مرمرة بالإضافة إلى الاعتذار عن مهاجمة السفينة وقتل الأتراك العشرة.

 

واعتذرت إسرائيل بالفعل، وتشير المفاوضات الى حدوث تقدم في دفع تعويضات لضحايا الهجوم. إلا أن استمرار الحصار على غزة بقي العقبة الأكبر.

 

 

المصدر: وكالات