الحدث- ناديا القطب
يمرح مع أطفال غزة بلون أنفه الأحمر والدائري، ماركو روداري المهرج الإيطالي البالغ من العمر 38 عاما، يُضحك أطفال غزة.
يقول ماركو لـ "الحدث": يجب أن يتخلص أطفال غزة من الخوف والغضب، ومن ويلات ما رأوه خلال العدوان عليهم."
وماركو يجوب العالم المتأزم الذي يعاني من الحروب والويلات، ولم تكن غزة استثناء، فهو اليوم يمارس عمله في أروقة المستشفيات، وفي باحات المدارس، وهو اليوم موجود في الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، ويحاول إسعاد الأطفال.
ويعاني الكثيرون من أطفال غزة من صعوبات في النطق والتأتأة، التي يعزوها بعض الأخصائيين النفسيين إلى ما شهدوه خلال العدوان على القطاع.
من جهة ثانية، كانت اليونسف أعلنت أنه أكثر من 400 ألف طفل فلسطيني يعانون من الصدمة النفسية.
نور الهدى أبو عاصم، الناشطة النفسية في مؤسسة معا، قالت لـ "الحدث": إننا نتطلع إلى التخفيف عن الأطفال في سبيل إخراج العنف من داخلهم، الأطفال بحاجة للترويح عن أنفسهم، وماركو يساعدهم في ذلك.