65% من متاجر رام الله ملتزمة بالمقاطعة وهي الأعلى في الضفة
الحدث- رام الله
قال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، إن وقفة احتجاجية سيتم تنظيمها يوم الأحد المقبل، أمام المتاجر التي لا تشجع المنتجات الفلسطينية، وتنحاز للمنتجات الإسرائيلية في قائمة سلعها المعروضة أمام المستهلك.
وأضاف هنية في تصريح خاص لـ"الحدث"، اليوم الخميس، أن أعضاء الجمعية والتجمعات الشبابية، إضافة إلى المؤسسات الشريكة في حملة المقاطعة سيشاركون في الوقفة الاحتجاجية، للضغط على المحلات التجارية التي لم تقاطع البضائع الإسرائيلية في محافظة رام الله والبيرة بطريقة سلمية، كخطوة أولى، ولاحقا سيتم تنظيم وقفات احتجاجية أمام الموزعين للمنتجات الإسرائيلية رغم وجوده معظمهم في المناطق المصنفة (ج).
وأشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية ستكون أمام أربع محلات تجارية في رام الله والبيرة إضافة إلى محل في بلدة بيتونيا، وسنوجه لهم رسالة بألا يتكلموا باسم المستهلك، بأنه من يريد المنتجات الإسرائيلية ويطلب توفيرها، لأننا نحن من نمثل المستهلك الفلسطيني، ولا يوجد فلسطيني وطني يمكن أن إيجاد منتجات إسرائيلية في المحال التجارية.
وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني لمن يسمح لأصحاب المتاجر بفرض المنتجات الإسرائيلية عليهم، على حساب المنتجات الوطنية، لأن الشركات الوطنية أوجدت كافة البدائل الإسرائيلية من حليب وألبان وأجبان، وما لا يوجد له بديل فلسطين، يوجد له بديل أجنبي أوروبي أو عربي.
وقال هنية إن نسبة مقاطعة المحلات التجارية في محافظة رام الله والبيرة للبضائع الإسرائيلية تعتبر الأعلى في الضفة الغربية مقارنة مع المحافظات الأخرى، ووصلت الآن إلى 65%، فيما أن محافظات الشمال من نابلس وقلقيلية وطولكرم نسبة المقاطعة غير مبشرة فيها وضئيلة جدا، وكذلك محافظة الخليل.
وأضاف أنه لمجابهة ذلك بدأنا التنسيق مع الغرف الصناعية والتجارية في محافظات الشمال والخليل، بالتعاون مع الشركات الفلسطينية، لدعم المنتج الوطني في المحلات بإيصال كافة المنتجات الوطنية لكافة أرجاء الضفة الغربية من المدن والقرى والمخيمات.