الحدث- غزة
قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة من تجمعات سكنية وأبراج ومنشآت مدنية ومؤسساتية وتعليمية وصحية ورياضية، مسؤولية أخلاقية وإنسانية وقانونية.
وشدد الخضري في بيان صحفي، وصل "الحدث" نسخة عنه، على أن هذه المسؤولية يتحملها الجميع على الصعيد الفلسطيني والعربي والإٍسلامي والدولي.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يمتلك كافة الإمكانات الفنية والهندسية وقادر على القيام بمهمة الإعمار على أكمل وجه فور دخول مواد البناء، مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح معابر غزة والسماح بدخول مواد البناء إلى غزة دون قوائم ممنوعات.
وأشار إلى أن المجتمع الفلسطيني يعيش ظروفا استثنائية صعبة بسبب استمرار الحصار وآثار الحرب والعدوان الذي استمر 51 يوماً، داعياً للعمل بأسرع وقت لحل الأزمات المتلاحقة التي يعيشها خاصة فيما يتعلق بملف الإعمار.
ولفت إلى أن أنه رغم مرور شهر على انتهاء الحرب إلا أن النازحين والمهجرين ما زالوا في مراكز الإيواء وما تزال الحياة شبه متوقفة في غزة بسبب عدم فتح المعابر ودخول مواد البناء.