الحدث- روتيرز
أطلق طلاب جامعيون مبادرة خيرية لجمع ملابس جديدة وتوزيعها على أُسر فقيرة قبيل عيد الفطر في مدينة الخليل.
يجمع هؤلاء الطلاب الملابس من مراكز تسوق ومحلات في أنحاء الخليل ثم يضعوها في أكياس هدايا مع أشياء أخرى مختلفة قبل أن يقدموها للأُسر المحتاجة.
وتركز مبادرة الطلاب على منطقة شارع الشهداء والمنطقة المحيطة به في مدينة الخليل القديمة.
وكان شارع الشهداء هو الطريق الرئيسي والسوق المركزي لمدينة الخليل قبل أن تغلقه السلطات الإسرائيلية في عام 1994.
ويدعم المبادرة مجلس اتحاد طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل والتي يدرس بها الطلاب.
وقال الطالب وسيم الجمل الذي يرأس مجلس اتحاد طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين إن صمود سكان هذه المنطقة يسعدهم.
وأضاف "الفكرة كانت انه توزيع الهدايا والملابس على سكان المنطقة هاي نفرحهم. وهم بالنسبة لنا صمودهم في المنطقة هاي المناطق المحاذية للمستوطنين هو بحد ذاته عيد بالنسبة لنا."
وأردف الجمل "توزيع الهدايا والألعاب على سكان المناطق المحاذية لشارع الشهداء. هاي المناطق ما حدا مسلط الضوء عليها بالشكل الصحيح."
وتضم العبوات التي يوزعها الطلاب على الأُسر المحتاجة ملابس أطفال ورُضع وسراويل وقمصانا للرجال وصندوق حلوى وبعض اللعب.
وتلقت أكثر من 30 أُسرة تلك العبوات قبيل عيد الفطر.
وقال رجل من سكان البلدة القديمة في الخليل يدعى حسين أبو سنينة إن المبادرة رائعة لأنها تلفت الأنظار للمنطقة.
وأضاف "لأنه هادي الحارة مفش فيها ناس كثير وهادي مستهدفة من قبل الاحتلال. ولما بيكون فيه مؤسسات وفيه جمعيات بتيجي بتزور الحارة هادي وبتشوف الأطفال هدول وبيفرحوهم بيبقي شي يعني حلو كثير ومشروع طيب كثير بهذا الحكي."
وقال فلسطيني آخر من سكان البلدة القديمة يدعى مراد أبو حسين إن الوضع سيء في المنطقة منذ مذبحة الحرم الإبراهيمي.
وأضاف أبو حسين "المنطقة من حد ما من مجزرة الحرم من سنة ال 1994 وجاي وهي المنطقة هادي بتعاني من مأساة في الحياة هون. من ناحية اقتصادية. من ناحية أمنية. من ناحية تربوية. ومن كل النواحي بتعاني هادي المنطقة منذ 1994 لحد ما قامت مجزرة الحرم الإبراهيمي في المنطقة الجنوبية."