الحدث- رام الله
كشفت البيانات الشهرية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم السبت، أن عدد الزيارات التي نفذها السياح المحليون والوافدون، بلغت 3.16 مليون زيارة، خلال النصف الأول من العام الجاري.
ويأتي إصدار تقرير الإحصاء الفلسطيني حول السياحة في الأراضي الفلسطينية، تزامناً مع اليوم العالمي للسياحة، الذي يصادف اليوم السبت.
وشهدت المواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2014 حركة زوار بلغت نحو 3.16 مليون زيارة الى المواقع السياحية والحدائق والمتنزهات المختلفة، منها 1.69 مليون زيارة، نفذها السياح المحليون، مقابل1.47 مليون زيارة من قبل الزوار الوافدين.
ومقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي 2013، فقد ارتفعت الزيارات المحلية بنسبة للعام الجاري 26% مقارنة مع العام الماضي، كذلك ارتفعت زيارات الوافدين بنسبة 19% خلال العام الجاري.
واستحوذت مدينة بيت لحم (وسط الضفة الغربية) على زيارات الوافدين المحليين والأجانب، بنسبة 42%، يليها محافظة أريحا والأغوار (شرق الضفة الغربية) بنسبة 28%، ثم محافظتي جنين والخليل (أقصى الشمال وأقصى الجنوب على التوالي) بنسبة 11% لكل منهما.
وتعد مدينة بيت لحم، قبلة للسياحة الدينية، محلياً أو خارجياً، باعتبارها تحتوي على كنيسة المهد، وهي أقدم كنائس فلسطين والعالم، كما أن الطقوس الدينية تقام بانتظام حتى الآن منذ مطلع القرن السادس الميلادي.
وأوضح التقرير أن الزوار الفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)، استحوذوا على النصيب الأكبر من الزيارات بنسبة 34%، يليهم القادمون من روسيا الاتحادية بنسبة 16%، والولايات المتحدة بنسبة 7%، ثم ايطاليا والمانيا بنسبة 4% لكل منهما، وبولندا وإندونيسيا بنسبة 3% لكل منهما.
بينما تركزت زيارات المحليين الى محافظة نابلس (شمال الضفة الغربية) بنسبة 22%، يليها محافظتي قلقيلية وطولكرم (شمالاً) بنسبة 17% لكل منهما، ثم محافظة جنين بنسبة 14%، أما محافظة رام الله والبيرة (وسط) فقد شكلت أقل المحافظات نصيباً من الزيارات المحلية بنسبة 2%.
وتعتبر مدينة نابلس العاصمة التجارية لفلسطين، حيث تتركز فيها أسواق شعبية، وتحتوي على أكثر من منطقة صناعية، وهي من المدن التي تشتهر أسعار سلعها بالرخص، مقارنة مع أسواق المدن الأخرى.
.png)
