نعرف الأسماء ونستعمل المنتجات لكننا لا نعرف الحكايات خلف اسم هذه الشركة أو تلك. السبب خلف تسمية بعض الشركات بسيط ومباشر، وبعضها معقد قليلاً والبعض الآخر شغل العالم لوقت طويل كحال شركة «أبل».
فكيف حصلت أشهر الشركات على أسمائها؟ لنكتشف ذلك معاً.
شركة أبل
طرحت تكهنات عديدة حول اسم «أبل»، البعض قال إن المؤسس جوبز كان يعمل في حقل للتفاح خلال فترة مراهقته، والبعض الآخر قال إن التسمية ترتبط بالعالم آلان تورنغ الذي كان له الفضل باختراع الكمبيوتر، والذي انتحر بتناول تفاحة مسمومة. السبب أبسط من ذلك بكثير وهو ما كشفه جوبز عام 2011، وهو أن التفاح كان جزءاً أساسياً من حمية الفواكه التي يعتمدها، وكان يريد اسماً سهلاً ومرحاً وغير معقد يختلف بشكل جذري عن أسماء الشركات الأخرى.. وهذا ما كان .
شركة مايكروسوفت
في الواقع لم يكن بيل غايتس من خرج بالاسم بل بول آلن الشريك المؤسس. التسمية لا تملك حكاية فعلية بل هي دمج بين أهم اسم ابتكارين في تلك الفترة المايكروبروسيسر والسوفت وير. حينها طرح آلن على غايتس الدمج بينهما وإطلاق اسم «مايكروسوفت» على شركتهما.
شركة سامسونغ
باللغة الكورية كلمة سامسونغ تعني النجوم الثلاثة، وتم اختيار التسمية؛ لأنها تعكس رؤية الشركة لنفسها..«نجوم كبيرة قوية ومتعددة ومشعة». فيما مضى كان شعار الشركة ٣ نجوم لكن في العام ١٩٩٣ تم تعديله ليصبح ما هو عليه اليوم.
رولكس للساعات
أراد مؤسس الشركة هانس وايلسدروف اسماً قصيراً يمكن لفظه بسهولة ويشبه ساعاته، لذلك ما قام به هو الجلوس لساعات طويلة وجمع الحروف بشكل منظم يومياً لكن النتيجة كانت مئات الأسماء التي لم تعجبه. في صباح أحد الأيام، وبينما كان يمتطي جواده قامت «جنية» صغيرة بهمس اسم رولكس في أذنه وذلك وفق روايته الخاصة.
ستاربكس
لا قصة طويلة خلف التسمية ولا معاني تجريدية كما يظن البعض. المؤسسون الثلاثة وهم جيري بادوين، زيف سايغل وغوردان بوكر اختاروا الاسم من رواية هرمان ملفيل الكلاسيكية «موبي ديك». ستاربك الرفيق الأول للكابين «أهاب» كان يعشق القهوة، وهكذا كانت التسمية.
شركة أديداس
الشركة التي تنتج الملابس والأحذية والحقائب وكل ما له علاقة بالرياضة تم تأسيسها من قبل أدولف داسلر Adolf Dassler وعليه فإن الاسم هو الحروف الأولى لاسمه مع إضافة حرف الياء إلى الجزء الأول لجعل وقعه موسيقياً.
شركة نايكي
في العام ١٩٦٤ كان اسم الشركة بلو ريبون سبورتس. في العام ١٩٧٨ أراد بيل باورمان وفيليب نايت تسمية مختلفة تعبر عن رؤيتهما للشركة، فكان اسم نايكي وهو اسم آلهة النصر الإغريقية.
شركة كوكا كولا
التسمية ترتبط مباشرة بنبتة الكوكا وبثمار بندق الكولا، اللذين يتم استخدامهما لمنح المشروب نكهته. في العام ١٨٨٦ وبعد أن خرج جون ستبث بمبرتون بالوصفة المثالية للمشروب قرر استبدال حروف الكاف بكلمة Kola بحرف سي Cola لانه اعتبر أن حرفي السي في التسمية لهما وقعهما الرنان.
شركة بيبسي
في العام ١٨٩٣ كان المشروب هذا يباع تحت اسم «برادز درينكس»، وكان كايليب برادهام قد ابتكره في صيدلته الخاصة حين كان يبيعه. في العام ١٨٩٨ تم إعادة تسمية المشروب تيمناً بإنزيم الببسين؛ لكونها كانت تحتوي عليه والذي كان الهدف منه المساعدة على الهضم والكولا نسبة إلى نبتة الكوكا.
شركة غوغل
في الواقع التسمية هي خطأ إملائي جعلها ما عليه الآن. المؤسسان لاري بيج وسيرجي برن كان يهدفان الى اسم googol وهو تلاعب لفظي بتعبير خاص بالرياضيات وهو يرمز إلى الرقم ١ ويتبعه ١٠٠ صفر. الفكرة كانت أن التسمية الأساسية تعكس هدفهما أي جمع معلومات غير محدودة على الإنترنيت لكن خلال عملية التسجيل كشركة تم كتابة الاسم بشكل خاطئ.
أيكيا
الشركة الشهيرة المتخصصة في صنع الأثاث تحمل الحروف الأولى لاسم مؤسسها إينغفار كامبراد Ingvar Kanprad، أما الحرفان المتبقيان فهما يعودان إلى القرية التي ترعرع فيها وهي إلمتاريد أغونتريد Elmtaryd Agunnaryd .
شركة سوني
الاسم عبارة عن دمج بين كلمتين «سونس»، وهي كلمة لاتينية تعني الصوت والكلمة الأخرى سوني Sonny، والتي هي تعبير أميركي عامي كان يستخدم في الخمسينيات ويعني الصبي. في اليابان كانت الكلمة نفسها تستخدم لوصف الشباب المثقف والذكي واللامع، صفات كان أكايو موريتا ومسارو أبوكوا يعتبران أنهما يملكانها.
موقع تويتر
خلال اجتماع للخروج باسم للموقع تم طرح «تويتش» لكن وقعه لم يعجب جاك دورسي. حينها قام بالاستعانة بقاموس المعاني لكنه لم يبتعد كثيراً عن الكلمة حينها عثر على كلمة توتير، والتي تعني «اندفاع محدود للمعلومات غير المنطقية»، كما أنها تعني تغريد العصافير. وهكذا تم اختيار التسمية.
ياهو
في كتاب رحلات جاليفر قام الكاتب جوناثين سويفت بابتكار كلمة ياهو لوصف الأشخاص الذين يملكون مظهراً خارجياً منفراً. المؤسسان دايفيد فيلو وجيري يانغ كانا يعتبران أنفسهما من تلك الفئة، وهكذا قررا إطلاق اسم ياهو على الموقع.