الحدث - رام الله
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، أن عملية مشتركة بين سلطة المعابر التابعة لوزارة الدفاع وبين الشرطة الإسرائيلية والشاباك، قادت إلى ضبط طرود بريدية تحمل عناوين مدنية تحتوي على شحنات أسلحة، كانت في طريقها إلى حركة “حماس” في قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن الأسلحة التي كانت في طريقها إلى حماس، تشمل مناظير خاصة ببنادق القناصة وأجهزة رؤية ليلية، وكاميرات فيديو متطورة، يمكنها التصوير تحت المياة، فضلاً عن قطع غيار خاصة بطائرات مُسيرة عن بُعد صغيرة الحجم، والكثير من المعدات العسكرية الأخرى.
وأشار موقع “ديبكا” الإسرائيلي، إلى أن الشحنة المضبوطة تدل على نوايا حركة حماس لاستغلال الساحة البحرية بهدف التسلل إلى السواحل الإسرائيلية وتنفيذ عمليات، أو لضرب سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية.
ونقل الموقع عن مصادر، أن طبيعة الأسلحة تدل أيضاً على محاولات من قبل الحركة لجمع معلومات استخباراتية، وتوسيع نطاق إستخدام بنادق القناصة بهدف قنص جنود الجيش الإسرائيلي من مسافات بعيدة، ومن داخل نقاط محصنة بالقطاع.
وفي سياق متصل، أفاد موقع “ميجافون نيوز” العبري، أن السلطات الإسرائيلية نجحت في ضبط 14 طائرة مُسيرة عن بُعد، فضلاً عن أجهزة رؤية ليلية وكاميرات صغيرة متقدمة، ومعدات اتصال بالأقمار الإصطناعية وأجهزة توجيه بالليزر، والعديد من المعدات التي كانت في طريقها إلى حركة “حماس” في قطاع غزة.
ولفت الموقع، إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، كانت تراقب عن كثب محاولات مستميتة من قبل الحركة لتهريب الأسلحة بواسطة الطرود البريدية، من خلال معبر “بيت حانون”، ولكن كمية الأسلحة التي تضمنتها الشحنة شكلت مفاجأة كبيرة، لا سيما من ناحية الكم والكيف.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية، أن ضبط الشحنة التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة يدل على الضغوط الهائلة التي يفرضها جهاز “الشاباك” وغيره من الأجهزة الإسرائيلية ضد حركة حماس، والتي دفعتها في النهاية إلى محاولة اتباع أساليب تهريب جديدة، تختلف عن تلك التي اتبعتها حتى اليوم.
ولفت المصدر، إلى أنه تمت مصادرة المعدات التي ضبطت، وتم فتح تحقيق في كيفية وصولها إلى المعبر، ومعرفة إذا ما كان الحديث يجري عن متعاونين داخل إسرائيل.
المصدر: ارم