حماس تعد بانجاج الانتخابات في الضفة وغزة ولجنة الانتخابات ترحب

الحدث- رام الله

قالت حركة حماس، اليوم الجمعة، إنها ستسمح بإجراء الانتخابات البلدية، في قطاع غزة والضفة الغربية، المزمع إجرائها في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وستعمل على إنجاحها.

وأضافة الحركة في بيان صباح اليوم أنه 'انطلاقا من حرصها على ترتيب البيت الفلسطيني (..) رأت الحركة ضرورة وأهمية إجراء الانتخابات المحلية في الضفة والقطاع'.

وأكدت أنها ستعمل على 'إنجاح الانتخابات وتسهيل إجرائها بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني'.

ولم تعلن الحركة صراحة عزمها على المشاركة في الانتخابات، لكن مصدرا مقربا من الحركة، أكد لوكالة الأناضول، أنها قد تشارك عبر دعم قوائم 'وطنية وعشائرية وتكنوقراط'.

وقال مصدر مطلع قد كشف للأناضول إن الحركة اتخذت هذا الموقف، بعد أن حصلت على ردود إيجابية من حركة فتح، حول بعض الملاحظات التي قدمتها.

وكشف المصدر أن فصائل فلسطينية صاغت 'وثيقة شرف'، بهدف ضمان نجاح ونزاهة الانتخابات، وتم تقديمها لحركتي فتح وحماس للموافقة عليها.

وأشار إلى أن هذا الموقف ليس سياسيا، ولا يتضمن 'بعدا سياسيا'، بل جاء بناءً على مطالب مجتمعية.

وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط، حيث رفضت حماس المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزة.

لجنة الانتخابات المركزية ترحب بموقف حركة حماس من الانتخابات المحلية

 هذا ورحبت لجنة الانتخابات المركزية بالبيان الصادر عن حركة حماس صباح اليوم والذي أكدت فيه الحركة على "ضرورة وأهمية إجراء الانتخابات المحلية في الضفة والقطاع واستعدادها لإنجاح الانتخابات وتسهيل إجرائها"، وذلك طبقا لقرار حكومة الوفاق الوطني والتي سبق وأن اتخذت قرارا باجرائها يوم الثامن من تشرين الأول المقبل في كافة الهيئات المحلية بالضفة الغربية وقطاع غزة

.

وقالت اللجنة في بيان صحفي أن الدكتور حنا ناصر رئيس اللجنة ووفد من اللجنة سيتوجهان إلى القطاع صباح الأحد المقبل، للالتقاء بالفصائل والأحزاب السياسية هناك، لاطلاعهم على خطط اللجنة لتنفيذ الانتخابات المحلية بالتزامن بين الضفة والقطاع.

وفي 21 حزيران/يونيو الماضي، أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني، أنه سيتم إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، يوم 8 تشرين أول/أكتوبر المقبل.

وأعلنت وحتى الآن ستة فصائل فلسطينية بشكل رسمي المشاركة في الانتخابات، وهي: حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) والمبادرة الوطنية الفلسطينية.