الحدث- رام الله
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن (85) ألف حالة اعتقال قد سُجلت منذ بدء انتفاضة الأقصى بتاريخ 28 سبتمبر2000 ولغاية اليوم، منهم قرابة (2500) حالة سُجلت منذ بدء الحملة الأخيرة عقب اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل في 12 حزيران الماضي، وأن تلك الاعتقالات شملت كافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني دون استثناء بمن فيهم المرضى والمعاقين والشيوخ وكبار السن.
وقال مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة: أنه تم رصد أكثر من (10) آلاف حالة اعتقال لأطفال تقل أعمارهم عن الثامنة عشر من بين مجموع الاعتقالات، حيث لا يزال منهم قرابة (250) طفل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومئات آخرين اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا سن الطفولة ولا يزالوا في السجن.
وتابع فراونة أن أكثر من (1000) حالة اعتقال لفتيات وزوجات وأمهات بينهن (4) مواطنات وضعن مولودهن داخل الأسر في ظروف قاسية وصعبة، فيما لا تزال نحو (19) أسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلية أقدمهن الأسيرة "لينا الجربوني" المعتقلة منذ العام 2002.
كما وسُجل خلال الفترة المستعرضة اعتقال أكثر من (65) نائباً ووزيراً سابقاً, غالبيتهم اعتقلوا إدارياً ولأكثر من مرة، ولا يزال منهم (30) نائبا رهن الاعتقال بالإضافة إلى وزيرين سابقين. كما وأعادت سلطات الاحتلال اعتقال العشرات من محرري صفقة "شاليط" منذ مطلع العام 2012 ولا تزال تحتجز نحو (73) منهم في سجونها، بالإضافة إلى اعتقال مئات المرضى والجرحى والصحفيين والأكاديميين والقيادات السياسية والمهنية والاجتماعية.
واستنكرت هيئة شؤون الأسرى استمرار الاعتقالات الإدارية وتصاعدها، إذ أصدرت سلطات الاحتلال منذ بدء انتفاضة الأقصى عام 2000 قرابة (24) ألف قرار بالاعتقال الإداري، ما بين قرار جديد أو تجديد الاعتقال الإداري، وتصاعدت تلك القرارات في الأشهر الثلاثة الأخيرة مما أدى إلى ارتفاع أعداد المعتقلين الإداريين المحتجزين اليوم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية لأكثر من (500) معتقل إداري.