الإثنين  18 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

موسم الزيتون.. معيقات إسرائيلية وآمالا بوقفها

2014-09-28 11:06:09 AM
 موسم الزيتون.. معيقات إسرائيلية وآمالا بوقفها
صورة ارشيفية
الحدث- فرح المصري
 
يشهد موسم قطف الزيتون من كل عام العديد من المعيقات نتيجة سياسة الاحتلال ومستوطنيه، من اعتداءات على المزارعين، واقتلاع أشجار الزيتون، فضلا عن الاستيلاء على العديد من الأراضي، وتسليم المزارعين إخطارات تمنعهم من الوصول لأراضيهم، لجني ثمار الزيتون.
 
رئيس اتحاد اللجان الزراعي خالد هدمي يقول لـ"الحدث": "إن الاحتلال يصعد حملاته بشكل مباشر على المزارعين في كافة الأراضي المزروعة زيتون، من محاصرة الأراضي القريبة من المستوطنات، ومنع الأهالي من دخول أراضيهم خاصة تلك التي تقع خلف الجدار".
 
وأضاف "أن حملات الاحتلال تتمثل في زيادة اعتداءات المستوطنين على الأراضي ومحاولاتهم العديدة حرق الأشجار أو تقطيعها، فضلا عن تسليم سلطات الاحتلال للمزارعين اخطارات تمنعهم من استخدام أراضيهم أو الوصول إليها في معظم الحالات، لمعرفتهم أن الأرض والزيتون تمثلان أهمية كبيرة للشعب الفلسطيني وترمزان لهويته".
 
وأشار الهدمي إلى أن الاتحاد يسعى إلى تنظيم حملات دعم ومناصرة للمزارعين من خلال استقطاب عدد كبير من المتطوعين للمساعدة في قطف الزيتون، الأمر الذي يمنع أو يقلل من اعتداءات المستوطنين عليهم، إضافة إلى تنظيم حملات تضامنية من الخارج، لمساعدة المزارعين في رفع قضايا حقوقية تخصهم في المحاكم، لما يعود عليهم في التعويض باعطاءهم مستلزمات زراعية عوضا عن التي فقدوها خلال اعتداءات المستوطنين.
 
ولفت إلى أن الاتحاد سيعلن عن انطلاق حملة دعم ومناصرة للمزارعين بداية الشهر المقبل، لدعوة أكبر عدد ممكن من المتطوعين، لضمان حماية المزارعين خلال موسم قطف الزيتون هذا العام.
 
وحول دور الارتباط العسكري في حماية المزارعين، قالت مصادر مطلعة لـ"الحدث"، إن الارتباط العسكري والمدني على تنسيق متواصل للقضاء على جميع العقبات لضمان وصول المزارعين بأمان لأراضيهم وسيتم التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لحماية المزارعين، عن طريق تحديد أيام وساعات محددة لدخول المزارعين على أراضيهم وذلك ليكون الجانبين على علم بالموضوع، كما سيتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية المتواجدة في مختلف المحافظات لمشاركة المزارعين في عملية قطف الزيتون".
 
وأضاف "أن مكاتب الارتباط العسكري ستكون مستعدة وعلى مدار الساعة لاستقبال الاتصالات من المواطنين من مختلف المناطق في حالات الطوارئ والتهديدات، وسيتم تأمين وصول الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمعالجة الأحداث، لضمان سلامة المزارعين".
 
وفي ذات السياق، قال رئيس بلدية صوريف محمد غنيمات لـ"الحدث": "إن قرار استيلاء الاحتلال على أربعة آلاف دونم من أراضي قرية صوريف والقرى المحيطة بمحافظة بيت لحم، يحرم الأهالي من مناطق زراعية أساسية مزروعة بأشجار الزيتون".
 
وأضاف "أن البلدية بدأت في العمل على إبطال القرار الإسرائيلي بالطرق القانونية، لا سيما وأن جميع أراضي المزارعين هي ملكية خاصة".